صفير الصدر عند الأطفال.. دليل صحي للأمهات
صفير الصدر عند الرضيع من الأمور المقلقة بالنسبة للأمهات، لكن ليس كل صفير بالصدر مزعجاً، حيث كشفت إحدى الدراسات أن حوالي 50% من الأطفال يعانون من نوبة صفير في السنة الأولى من العمر، حسب مجلة "Pediatric Allergy and Immunology" الطبية.
وفي السطور التالية تقدم "بوابة صحة" لكل الأمهات دليلاً فيما يحض صفير الصدر عند الأطفال للتعامل مع الحالة دون قلق.
إلام يشير صفير الصدر عند الرضع؟
صفير الصدر عبارة عن صوت صفير أو خرخرة عالي يصدره الرضيع عند الزفير، ويحدث نتيجة انسداد مجرى الهواء بين الحنجرة والقصيبات الهوائية البعيدة، وفي بعض الأحيان ينتج الانسداد عن شد عضلات الشعب الهوائية، أو تورم بطانة الغشاء المخاطي، أو زيادة إفرازات الجسم، أو استنشاق جسم غريب.
إلام يشير صفير الصدر عند الرضع؟
هل صفير الصدر عند الأطفال طبيعي؟
ليست كل أشكال صفير الصدر مقلقة لكنها في بعض الأحيان تدل على مشكلة صحية؛ حيث يتطلب الصفير المصحوب بأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة أو صعوبة التنفس زيارة الطبيب، وإجراء بعض الفحوصات للطفل، حسب موقع "MomJunction".
أنواع صفير الصدر عند الأطفال
يمكن تصنيف صفير الصدر عند الأطفال بناءً على عدة عوامل، منها:
التوقيت:
الصفير الحاد يحدث فجأةً ويكون غالباً مصحوباً بأعراض أخرى مثل السعال وصعوبة التنفس، أما الصفير المزمن أو المتكرر يستمر لفترة طويلة أو يتكرر على فترات.
الصوت:
الصفير ذو نبرة عالية يشبه صوت الصفير الحاد، أما الصفير ذو نبرة منخفضة قد يكون أشبه بالخشخشة أو الأزيز الغليظ.
أشكال صفير الصدر عند الأطفال
أشكال صفير الصدر عند الأطفال تختلف حسب السبب، وليست اختلافات في الصوت نفسه، حيث تتضمن الأسباب الشائعة: العدوى الفيروسية، وهي السبب الأكثر شيوعاً خاصةً عند الرضع والأطفال دون الخامسة، مصحوبة بأعراض البرد، والربو الذي يسبب صفيراً متكرراً أو نوبات عند الأطفال الأكبر سناً، غالباً مع محفزات كالحساسية أو الرياضة، والتهاب القصيبات، وهو عدوى فيروسية تصيب المسالك الهوائية الصغيرة، واستنشاق جسم غريب، مسبباً صفيراً مفاجئاً وسعالاً، والحساسية تجاه مواد كاللقاح أو العفن، بينما تشمل الأسباب الأقل شيوعاً: ارتجاع المريء، والعيوب الخلقية في المسالك الهوائية، والتليف الكيسي، والتهاب الرئة.
أشكال صفير الصدر عند الأطفال
يُلاحظ صفير الصدر بين عمر 18 و42 شهراً، ويرتبط بالحساسية الجلدية الأنفية، وقد يكون غير متكرر في الأشهر الستة الأولى، لكنه يزداد تواتراً حتى سن السادسة.
