هل القلق بشأن تأثير مخدر الحشيش على مستويات هرمون التستوستيرون لديك يساورك؟ الجواب ليس بسيطاً إذ لا يزال الحكم غير حاسم بسبب نقص الأبحاث وتضارب النتائج، لكن بعض الدراسات توفر بعض المعلومات حول هذا الموضوع.تأثير الحشيش على هرمون الذكورة
أجريت دراسة عام 2018 نُشرت في Andrology على رجال أصحاء لا يعانون من انخفاض هرمون التستوستيرون، استخدموا الحشيش في فترة ما خلال السنوات الخمس الماضية، ووجدت الدراسة أن الرجال الذين دخنوا الحشيش في آخر 30 يوماً كانت مستويات التستوستيرون في دمهم أعلى مقارنةً بمن لم يتناولوا الحشيش لفترة طويلة.
دراسة أخرى نُشرت في World Journal of Urology في 2020 أكدت نتائج مشابهة، حيث أظهرت أن استخدام الماريجوانا كان مرتبطاً بزيادة طفيفة في مستويات التستوستيرون، ومع ذلك انخفضت هذه الزيادة كلما زاد استخدام THC، وهو المكون النشط في الحشيش.
بينما تظهر الدراسات أن الحشيش لا يؤثر سلباً على مستويات التستوستيرون عند الاستخدام المعتدل، تشير أبحاث أخرى إلى أن الاستخدام المزمن قد يكون له آثار ضارة.
وأظهرت دراسة -أجريت عام 2022 على القرود ونُشرت في Fertility and Sterility- أن التعرض المستمر لـTHC قلل من حجم الخصيتين ومستويات التستوستيرون في الدم (التستوستيرون الحر)، ولكن من المهم أن نلاحظ أن هذه النتائج لا يمكن تعميمها بالكامل على البشر.تأثير الحشيش على الأداء الجنسي
إذا كنت قلقاً بشأن الخصوبة أو الأداء الجنسي فإن نوع الحشيش الذي تستخدمه قد يكون له تأثير، حيث أكد الدكتور راجيش جاياديفان، الخبير في خصوبة الرجال في The Men’s Clinic بجامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس، أن التدخين المنتظم لا يمكن أن يكون مفيداً لإنتاج الحيوانات المنوية بسبب المواد الكيميائية المسرطنة التي يتم استنشاقها من الدخان.