إذا كنت تفكر في تجربة زيت الحشيش أو الـCBD لعلاج بعض الأعراض المرضية مثل آلام التهاب المفاصل أو الغثيان للمرة الأولى قد يكون من الصعب تحديد الجرعة المناسبة، حيث لا توجد إرشادات علمية دقيقة بهذا الخصوص حتى الآن ولكن هناك بعض النقاط المهمة التي يجب معرفتها قبل البدء في استخدام زيت الحشيش.يستخدم زيت الحشيش لعلاج آلام التهاب المفاصل
يستخدم بعض الأشخاص زيت الحشيش لعلاج حالات معينة مثل آلام التهاب المفاصل أو الغثيان، وتستمر تأثيرات زيت الحشيش عموماً من ساعتين إلى 6 ساعات، بناءً على طريقة الاستخدام والجرعة، ووفقاً لـArthritis Foundation، يوصى بالبدء بجرعات منخفضة وزيادتها تدريجياً حسب الحاجة.
تختلف الجرعة المناسبة من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، مثل:
وزن الجسم والكيمياء الحيوية الفردية: يختلف تحمل الأشخاص للـCBD بناءً على الوزن والصحة العامة.
طريقة الاستخدام: تتنوع طرق استخدام زيت الحشيش، وتؤثر الطريقة على الجرعة المطلوبة، وتشمل هذه الطرق:
الزيوت والصبغات
المأكولات مثل العلكة
الحبوب والكبسولات
الكريمات والمراهم
التدخين الإلكتروني (Vaping)
على سبيل المثال تحتوي علكة الـ CBD عادة على 5 ملليجرام لكل قطعة بينما تحتوي الصبغات على حوالي 1 ملليجرام لكل قطرة، وقد تأخذ الكبسولات والمأكولات وقتاً أطول للعمل مقارنةً بالصبغات.
إذا كنت تتناول أدوية أخرى يجب أن تكون حذراً عند استخدام الـCBD على الرغم من أنه يُعتبر آمناً عموماً إلا أن هناك احتمالاً لتفاعلات مع بعض الأدوية مثل مضادات التخثر أو مضادات الاكتئاب، لذا من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه.
تأثير زيت الحشيش يعتمد على طريقة استخدامه، حيث أن المأكولات مثل العلكة تحتاج إلى مرور الوقت عبر الجهاز الهضمي قبل امتصاصها ما يؤدي إلى تأخير تأثيرها، بينما الصبغات التي تؤخذ تحت اللسان تُمتص مباشرةً في مجرى الدم ما يجعل تأثيرها أسرع.آثار جانبية لـ زيت الحشيش لعلاج الإسهال
إذا لم تشعر بتأثير فوري يجب أن تنتظر ولا تتسرع في تناول جرعة إضافية، يمكن أن يؤدي الإفراط في الجرعة إلى آثار جانبية مثل:
الإسهال
الإرهاق
تغييرات في الشهية والوزن
على الرغم من أن الـCBD يُعتبر آمناً حتى عند الجرعات العالية إلا أن تناول جرعة كبيرة يمكن أن يسبب مشاكل صحية مثل تلف الكبد وفقاً لدراسة حديثة على الحيوانات.