هل يمكن للثوم تحسين الرغبة الجنسية لدى الرجال؟ الأدلة العلمية
يعد الثوم من التوابل الغنية بالبوليفينول والكبريت العضوي ومضادات الأكسدة، ويُساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات التمثيل الغذائي، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، ولكن توقعت يوماً أنه يلعب دوراً مهماً في تحسين الصحة الجنسية للرجال؟
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة الفوائد المحتملة للثوم في تعزيز الصحة الجنسية للرجال، من خلال استعراض الأدلة العلمية المتاحة، وفهم الآليات التي يعمل من خلالها.
تناول الثوم يعزز الرغبة الجنسية
تأثير تناول الثوم على الرغبة الجنسية
1-الثوم يحسن تدفق الدم
أظهرت أبحاث أجريت على البشر والحيوانات أن الثوم قد يُحسّن تدفق الدم للقضيب، ما يُساعد في علاج ضعف الانتصاب، موضحةً أن مكونات الثوم تحسن تدفق الدم ووظيفة الأوعية الدموية عبر زيادة أكسيد النيتريك، الذي يساعد على تمدد الأوعية، حسب مجلة Future Science OA.
2-الثوم لتعزيز خصوبة الرجال
توصلت مراجعة لـ18 دراسة عام 2018 إلى أن للثوم دور في زيادة إنتاج الحيوانات المنوية وزيادة مستويات هرمون التستوستيرون، بسبب احتواء الثوم على مضادات للأكسدة، حسب مجلة Journal of Herbmed Pharmacology.
وبالنسبة لدراسة أجريت على الحيوانات عام 2017، فإنها وجدت أن مستخلص الثوم المُعتق يحمي من التغيرات في إنتاج الحيوانات المنوية ومستويات هرمون التستوستيرون الناتجة عن العلاج الكيميائي، ورغم ذلك هناك حاجة لمزيد من الأبحاث على البشر للكشف أكثر عن تأثير الثوم على خصوبة الرجال ومستويات هرمون التستوستيرون.
الثوم يحتوي على مضاد للأكسدة
3-الثوم مضاد للأكسدة
يُعتقد أن مضادات الأكسدة في الثوم، وخاصة مركب S-allyl cysteine، تكافح الجذور الحرة المساهمة في العقم لدى الرجال، حيث أظهرت دراسات أجريت على فئران مصابة بالسكري تحسناً في الانتصاب بسبب هذا المركب، لكن تحتاج المزيد من الدراسات البشرية لتأكيد هذه التأثيرات على الخصوبة والوظيفة الجنسية.
تحتاج الأبحاث إلى مزيد من الدراسات لتأكيد تأثير مضادات الأكسدة في الثوم على الوظيفة الجنسية والخصوبة لدى الرجال، ورغم محدودية الدراسات حول تأثيره على الرغبة الجنسية، إلا أن إضافته لنظامك الغذائي الصحي أمرٌ مُفيد.
