انحناء الظهر عند الأطفال.. 4 آثار سلبية وطرق بسيطة لتجنبه
انحناء الظهر عند الأطفال
انحناء الظهر عند الأطفال من المشكلات التي تواجه بعضهم مسببة لهم آلام الظهر والرقبة وإجهاد العضلات، وذلك نتيجة الجلوس بوضعية غير صحية خاصة عند قضاء وقت طويل أمام شاشات الهاتف، كما أن قلة النشاط البدني وحمل حقائب ذات وزن زائد تسبب انحناء الظهر عند الأطفال.
وعلى الآباء الانتباه إلى وضعية جلوس ووقوف أطفالهم حفاظاً على صحة العمود الفقري، ولهذا تشارك باريمالا في ثيروماليش، استشارية أولى في طب حديثي الولادة وطب الأطفال، نصائح لتحسين وضعية جلوس ووقوف الأطفال، وفقاً لموقع " OnlyMyHealth".
قلة النشاط البدني تسبب انحناء الظهر عند الأطفال
طرق تشخيص انحناء الظهر عند الأطفال
كشفت دراسات عن أن الوضعية السيئة للجسم في مرحلة البلوغ تبدأ من الطفولة، حيث لاحظت دراسة عام 2020 نُشرت في مجلة "iScience" أن نسبة انتشار وضعيات الجسم الخاطئة لدى الأطفال والمراهقين بلغت 65.3% من بين 595,057 طالباً صينياً خضعوا للفحص، كما ترتفع هذه النسبة بين الفتيات والطلاب فوق عمر 10 سنوات.
ونصحت "ثيروماليش" بمراقبة وضعيات الأطفال أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة، لافتة إلى ضرورة البحث عن علامات كانحناء الرأس للأمام وانحناء العمود الفقري عند الجلوس أو الوقوف وتقوس الكتفين.
وسلطت الضوء على أهمية الانتباه لوضعية جسم الطفل أثناء استخدام الأجهزة الإلكترونية؛ لأن الاستخدام المطول يؤدي إلى تفاقم وضعيات الجسم الخاطئة، مؤكدة أن ممارسة النشاط البدني يكشف عن الانحناء.
الآثار السلبية لوضعيات الجسم الخاطئة لدى الأطفال
أوضحت طبيبة الأطفال أن وضعيات الجسم الخاطئة تؤثر سلباً على جسم الطفل ونموه بطرق مختلفة، ومن بين المشكلات الشائعة لها:
1-مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي، التي ترتبط بآلام الظهر والرقبة تجعلهم غير قادرين على ممارسة الأنشطة البدنية.
2-انخفاض سعة الرئة وضعف وظائف الجهاز التنفسي، وبالتالي تنخفض مستويات الطاقة والقدرة على التحمل.
3-التأثير على النمو البدني للطفل.
4- انخفاض تقدير الذات والثقة بالنفس.
الآثار السلبية لوضعيات الجسم الخاطئة
نصائح لتحسين وضعية الجسم لدى الأطفال
أول خطوة لتحسين وضعية جسم الطفل هي التوعية بأهمية الجلوس والوقوف بطريقة صحيحة، كما نصحت الطبيبة بشراء الآباء لمكاتب وكراسي مريحة تدعم محاذاة العمود الفقري الصحية لدى الأطفال.
ويجب على الأطفال القيام بأنشطة تقوي عضلات الجذع مثل اليوجا، إضافة إلى أنشطة رياضية أخرى مثل السباحة والجمباز لتحسين توازن وخفة حركة الأطفال.
