دليل للأهل.. كيف تساعد طفلك المتنوع عصبيا على الصيام؟

يعاني الأطفال في عامهم الأول للصيام خلال شهر رمضان بشكل كبير، ويحتاجون إلى تطبيق بعض النصائح الفعالة، التي تساعدهم في الصيام بشكل صحي، ولكن ماذا عن الأطفال من ذوات التنوع العصبي، وكيف يمكن تدريبهم على صيام رمضان بشكل صحي وسليم؟

الأطفال المصابون باضطراب التنوع العصبي تعالج أدمغتهم المعلومات بشكل مختلف عن معظم الآخرين، ويمكن أن يشمل ذلك حالات مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وعسر القراءة وصعوبات التعلم، وبناء على ذلك، يحتاجون إلى برنامج تدريبي خاص خلال شهر رمضان، من أجل صيام صحي، نقلاً عن "The Occupational Therapy Hub".

نصائح تساعد ذوات التنوع العصبي على الصيام

توجد بعض الحلول الفعالة التي تلعب دوراً هاماً في مساعدة الأطفال من ذوات التنوع العصبي على الصيام، وتتضمن ما يلي:

تدريب الأطفال على الصيامتعريف الطفل بقواعد الصيام قبل رمضان ليكون مستعداً  

1-: مساعدة الطفل على كتابة قواعد الصيام قبل شهر رمضان، وينبغي قراءة قصص حول رمضان.

2-استخدام الوسائل البصرية لمساعدتهم على فهم رمضان بشكل بسيط، بما في ذلك الصور أو مقاطع الفيديو.

3-وبالنسبة للطعام، يمكن تدريب الأطفال على تقسيم الوجبات، والعمل على تهيئتهم قبل رمضان، وتتضمن ما يلي:

-السحور : الأكل في الصباح الباكر (قبل الفجر).

-الصيام: عدم الأكل والشرب من الفجر إلى المغرب.

-الإفطار: الإفطار في وقت الشفق.

وبجانب ذلك، ينبغي استخدام العد التنازلي مع اقتراب أول يوم من شهر رمضان، حتى يكون الطفل قادراً على الصيام بسهولة، وخاصة أنه يحتاج لوقت طويل ليفهم هوية رمضان، وكيفية التعامل معه.

4-تحديد الوقت المناسب لاستيقاظ الطفل لتناول وجبة السحور يومياً.

تدريب الأطفال على الصيامتدريب الأطفال على الصيام يحتاج فترة طويلة وخاصة ذوات التنوع العصبي

وبناء على ذلك، ينبغي أن تعلم أن تعويد الطفل على الصيام يحتاج إلى فترة طويلة من التدريب، ويجب التحلي بالصبر، لأن الأمر سيستغرق منك وقتاً طويلاً من أجل الوصول إلى هذا الهدف، حيث إن قدرات الأطفال من ذوات التنوع العصبي لا تفهم الالتزام كثيراً، لذا هم بحاجة إلى التدريب الطويل والصبر، من أجل الوصول إلى نتائج فعالة ومرضية في رمضان، وإذا لم يستطع الطفل صيام رمضان خلال الأسبوع الأول، يمكن الانتظار حتى الأسبوع الثاني، فربما يعرف بعد ذلك هوية رمضان.