أدوية ديباكوت لعلاج نوبات الصرع.. احذر 6 آثار جانبية

يُستخدم دواء ديباكوت وديباكوت إي آر لـ علاج نوبات الصرع البؤرية ونوبات الهوس لدى البالغين المصابين بـ اضطراب ثنائي القطب، كما يخفف من أعراض الصداع النصفي، ولكن يمكن أن يسبب الأول آثاراً جانبية تتراوح بين خفيفة وقوية؛ لذلك يجب استخدامه تحت إشراف طبي دقيق مع إجراء فحوصات دورية للدم والكبد لمتابعة الحالة.يُستخدم دواء ديباكوت وديباكوت إي آر لـ علاج نوبات الصرعيُستخدم دواء ديباكوت وديباكوت إي آر لـ علاج نوبات الصرع

وتستعرض "بوابة صحة" أكثر الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام ديباكوت وديباكوت إي آر.

ما الآثار الجانبية لأدوية ديباكوت وديباكوت إي آر؟

ذكر موقع Healthline الآثار الجانبية لأدوية ديباكوت وديباكوت إي آر التي تعالج الصرع والهوس وشملت ما يلي:

1-تساقط الشعر

يسبب تناول ديباكوت أو ديباكوت إي آر تساقط الشعر بشكل كبير، وتم التوصل لهذا التأثير الجانبي بعد استخدام هذا الدواء، ولكن يمكن أن ينمو الشعر من جديد بعد التوقف عن تناول الدواء.

2-الرعشة

تعد الرعشة من الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً الناتجة عند الأشخاص الذين يستخدمون هذا الدواء لعلاج نوبات الصرع والهوس، وقد تؤثر على جزء واحد من الجسم مثل اليد أو القدم.

3-أعراض جانبية هضمية

تتعدد الأعراض الهضمية التي قد تظهر على الشخص بعد تناول ديباكوت، حيث يمكن أن يعاني الشخص من الإمساك وألم في البطن والغثيان، ويمكن أن يتطور الوضع ويصاب الشخص باضطرابات في المعدة.

4-تلف الكبد

حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، من أن ديباكوت يشكل خطراً صحياً، ويسبب تلف في الكبد وأحياناً فشل كبدي يهدد حياة المريض.

5-التهاب البنكرياس

يسبب ديباكوت تورماً وتلفاً في البنكرياس، مما يؤدي إلى غثيان وألم شديد في البطن مع فقدان الشهية.

6- أدوية ديباكوت وفقدان الذاكرة

وفقاً لموقع "Medical News Today"، توجد علاقة وثيقة بين تناول أدوية ديباكوت وظهور أعراض فقدان الذاكرة، حيث يظهر على المريض بعد فترة الارتباك وتزايد مشاعر القلق والخوف.تناول أدوية ديباكوت يسبب ظهور أعراض فقدان الذاكرةتناول أدوية ديباكوت يسبب ظهور أعراض فقدان الذاكرة

إضافة إلى ذلك يواجه المريض صعاب نظراً لعدم قدرته على التعرف على الأماكن والوجوه المألوفة وصعوبة في تذكر المواقف السابقة، ما يضع المريض تحت ضغط نفسي كبير نتيجة هذه التغيرات التي يسببها الدواء؛ لذلك يجب تناول أدوية ديباكوت تحت إشراف طبيب ومتابعة الحالة باستمرار لتحديد التغيرات التي تطرأ بسبب استخدامه.