تتعدد الأسباب وراء التصبغات حول الفم، لكن الشائع منها التغيرات الهرمونية والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، إضافة إلى تناول بعض الأدوية ونقص أنواع من الفيتامينات، وإذا كنتِ تبحثين عن العلاج تساعدك "بوابة صحة" في ذلك.
العلاجات المتاحة للتصبغات حول الفم
بعض التصبغات يمكن أن تختفي بمرور الوقت دون علاج لكنه يستغرق شهوراً أو سنوات، كما يمكن الحصول على علاج موضعي يمكنه توحيد لون البشرة لتقليل المناطق شديدة التصبغ، حيث يجب البحث عن مكونات مثل حمض الأزيليك، وحمض الجليكوليك، وحمض الكوجيك إضافة إلى الريتينويدات مثل الريتينول أو جل الأدابالين أو فيتامين سي.
وتعمل المواد في هذه المنتجات على إبطاء إنتاج الميلانين، وبالتالي تقليل فرط التصبغ، وفي حالة كانت المنتجات الموضعية التي تستخدمها لا تساعد في علاج فرط التصبغ، فيمكن لطبيبك أو طبيب الأمراض الجلدية أن يقدم خيارات أخرى أقوى بوصفة طبية.
أول خطوات الوقاية من فرط التصبغ هي تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، كما يوصي أطباء الجلدية بوضع واقي الشمس كل ساعتين أثناء التواجد في الهواء الطلق، وارتداء قبعة واسعة الحواف خارج المنزل خاصة في الطقس الحار.
كما يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس في أقوى حالاتها بين 10 صباحاً إلى 2 ظهراً، وعليك تجنب استخدام منتجات العناية بالبشرة القاسية التي تسبب الحروق أو اللدغات عند وضعها.
وبالنسبة لطرق الاختيار الصحيحة لـ واقي الشمس، يجب أن يكون عامل الحماية فيه 30 أو أكثر، وأن تكون تركيباته مقاومة للماء، ويحتوي على ثاني أكسيد التيتانيوم أو أكسيد الزنك كأحد المكونات.
استخدام واقي الشمس لتجنب فرط التصبغ حول الفم
إذا كان فرط التصبغ حول الفم أو في أجزاء أخرى من الجسم لا يختفي بالعلاج، رغم تناولك لمنتجات طبية، وفي حالة انتشار فرط التصبغ لأجزاء أخرى من الجسم، إضافة إلى احتواء المنطقة الداكنة على شامة أو نمش ويوجد ألم بها، فربما يطلب منك الطبيب الخضوع لفحوصات متعلقة بـ سرطان الجلد أو اختبارات تكشف المشكلات الجلدية الأخرى؛ لذا لا داعي للقلق من التصبغات حول الفم فقد تكون محرجة لكنها ستزول بطريقة أو بأخرى.