تقويم العمود الفقري أثناء الحمل.. هل يؤثر في صحة الجنين؟
تقويم العمود الفقري أثناء الحمل
هل تعرف أن تقويم العمود الفقري أثناء الحمل يعد من الإجراءات الطبية الهامة التي تساعد الأم خلال رحلة حملها، حيث يساهم في تقليل إجهاد العصب الفقري وتحسين الصحة العامة، ولكن هل يؤثر تقويم العمود الفقري على صحة الجنين؟
تعاني المرأة الحامل من أعراض مزعجة مرتبطة بالعضلات والأعصاب، بما في ذلك تشنجات الورك والركبة والقدم والساق وآلام أسفل الظهر والمفاصل، والتي أكدت بعض الدراسات أن تقويم العمود الفقري أثناء الحمل، يلعب دوراً هاماً في التخفيف منها، نقلاً عن "MomJunction".
ما هو تقويم العمود الفقري قبل الولادة؟
ما هو تقويم العمود الفقري قبل الولادة؟
يعتمد الاعتناء بالعمود الفقري خلال فترة الحمل على تطبيق بعض من التقنيات الحديثة، بما في ذلك استخدام تمارين التمدد، وعلاج نقطة الزناد، ما يعزز حركة المفاصل، كما أنه يقلل من ألم العضلات، إضافةً إلى ذلك، تعد تقنية ويبستر من إحدى الطرق الرئيسية التي يستخدمها الأطباء عند علاج مشاكل العمود الفقري لدى النساء الحوامل، ويهدف إلى تخفيف الضغط على الرحم والأربطة المحيطة به، كما أنه يعزز التوازن في الحوض، وبالتالي يدعم الوضع المثالي للجنين عند الولادة.
وبالرغم من تطبيق تقويم العمود الفقري أثناء الحمل على نطاق واسع، إلا أنه ينبغي التقيد بالتعليمات لتجنب الأخطاء الطبية التي يمكن أن تفاقم مشاكل العضلات والأعصاب.
هل يؤثر تقويم العمود الفقري على الجنين؟
هل يؤثر تقويم العمود الفقري على الجنين؟
لأن ضيق الحوض يمكن أن يؤثر على نمو الجنين داخل الرحم، ما يصعب على الطفل اتخاذ وضعية الولادة، يلعب تقويم العمود الفقري دوراً هاماً في حل هذه المشكلة، كما أنه يقلل من التشوهات الخلقية لدى الأطفال حديثي الولادة مثل انتحال الرأس الوضعي (الرأس غير المتماثل)، وهي إحدى المشاكل الصحية التي يمكن أن تظهر خلال الشهور الثلاثة الأولى من عمر الطفل، إضافةً إلى خلع الورك الخلقي، وصغر الفك، لذا ينبغي التحدث مع الطبيب حول إمكانية الخضوع لهذا الإجراء الطبي، من أجل الحفاظ على الصحة العامة خلال فترة الحمل.
