يقول خبراء التغذية إن نظام سيرتفود الغذائي يساعد على فقدان الوزن بفاعلية كبيرة، ولكن هل توجد سلبيات من اتباع هذه الحمية أم أنها مناسبة للجميع، وهل الفوائد تفوق المخاطر والمضاعفات الصحية؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الإيجابيات والسلبيات لاتباع نظام سيرتفود، وفي النهاية عليك أن تعرف إذا كان يناسبك أو لا، نقلاً عن "StyleCraze".نظام سيرتفود الغذائي يساعد في تقليل الالتهاب
توجد بعض الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عند اتباع نظام سيرتفود، والتي تتضمن ما يلي:
الأطعمة الغنية بـ السيروتونين تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي يساعد اتباع نظام سيرتفود الغذائي في تقليل الالتهاب المزمن في الرئتين والكبد والكلى.
أكدت العديد من الأبحاث أن بروتينات عائلة السيروتونين تعمل على إبطاء الشيخوخة، كما يساعد نظام سيرتفود على إطالة العمر.
يعمل هذا النظام الغذائي على تقليل الوزن الزائد في الجسم، عن طريق تنظيم استقلاب الجلوكوز والدهون وتوازن الطاقة.
توجد بعض السلبيات التي يمكن أن تتعرض لها عند اتباع نظام سيرتفود، وتتضمن ما يلي:
يؤدي تقييد السعرات الحرارية إلى مشاكل فسيولوجية ونفسية خلال المرحلة الأولى من هذا النظام الغذائي، حيث يزيد من الشعور بالتعب والضعف والدوخة وآلام الجوع.نظام سيرتفود يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي
يؤدي الالتزام بالأطعمة المنشطة للسيروتونين فقط أو التقييد الشديد في طعامك إلى نقص المغذيات بما في ذلك الفيتامينات والمعادن المختلفة، لذلك من المهم تناول الفواكه والخضراوات الصحية الأخرى بعد الأسبوع الأول من اتباع نظام سيرتفود.
في حين أن نظام سيرتفود الغذائي يساعد في خسارة سريعة للوزن، فمن المهم التعامل معه بحذر، حيث حذر اختصاصي التغذية المسجلون من أن الأنظمة الغذائية شديدة التقييد مثل نظام سيرتفود يمكن أن يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية، ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ومشاكل صحية أخرى، وبناءً على ذلك، يفضل التعرف على الإيجابيات والسلبيات أولاً قبل اتباع هذه الحمية.