يواجه الأطفال تحديات كبيرة مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؛ لأنهم لم يتعلموا المهارات الحياتية اللازمة، ولا يستطيعون تطوير القدرة على العمل؛ ولهذا سيكون على الوالدين إدارة الحالة، ورغم أنه لا يوجد نظام غذائي محدد علمياً للاضطراب إلا أن تغيير النظام الغذائي للطفل يمكن أن يساعد في السيطرة على الحالة.
ولا يؤدي النظام الغذائي لإصابة الطفل بفرط الحركة ونقص الانتباه، لكنه قد يؤثر على أعراض الطفل، فإذا كان الطفل يعاني من حساسية أو عدم تحمل الطعام على سبيل المثال فإن تناوله يؤثر على سلوكه.
البروتين من الأطعمة المغذية لمصابي اضطراب فرط الحركة
يعتبر البروتين من المغذيات الكبيرة للأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث يساعد أجسام الأطفال على إنتاج الناقلات العصبية اللازمة للتركيز والانتباه والهدوء.
وبروتين مصل اللبن من البروتينات التي تأتي من الأبقار وتساعد في تقليل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بحسب ما ذكره موقع "Verywell Mind".
ومن بين الأطعمة الغنية بالبروتين: البيض، والسمك، واللحوم مثل الدواجن ولحم البقر قليل الدهن، والمكسرات والفول.
تؤثر الكربوهيدرات المعقدة بشكل إيجابي على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث تساعد الدماغ على إطلاق السيروتونين الذي له دور في تنظيم الحالة المزاجية.
والكربوهيدرات المعقدة من الخيارات الأفضل لأنها مليئة بالألياف التي تُبطئ عملية الهضم، مما يؤدي إلى إبطاء إطلاق السيروتونين في النظام.
أحماض أوميجا 3 تساعد على تحسين أعراض اضطراب فرط الحركة
من الضروري للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الحصول على أحماض أوميجا 3 الدهنية من الأطعمة، حيث تساعد تلك الأحماض على زيادة هذه المستويات في تحسين أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ومن بين الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 السردين وسمك السلمون والقشريات كالمحار والروبيان، إضافة إلى أنواع من الأطعمة النباتية مثل بذور الشيا وبذور الكتان والجوز وفول الصويا.
عند تغيير النظام الغذائي للطفل بالكامل، فقد لا تكون تجربة ممتعة، ولهذا توجد بعض النصائح التي يجب اتباعها مثل:
-تقييد الأطعمة غير الصحية والتركيز على الأطعمة الصحية التي توفر التغذية.
-تخصيص وقت لتناول الإفطار كل صباح لتحسين الحالة المزاجية.
-مساعدة الطفل في تعلم الإشارات الجسدية وشرب ما يكفي من الماء.