يعد ضعف العضلات من المشاكل الصحية التي يعاني منها كبار السن كما تؤثر على صحة الأطفال بشكل كبير، ولكن ما هي الأسباب الكامنة خلف التعرض لهذه الحالة المرضية، وهل يمكن أن تؤثر على أداء الأطفال خلال مرحلة النمو؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المعلومات المهمة حول ضعف العضلات، وكيف يمكن أن تؤثر هذه الحالة المرضية على شخصية الطفل، وأنشطته اليومية، نقلاً عن "KidsHealth".
هناك عدة أسباب لضعف العضلات عند الأطفال وقد تكون حالة مؤقتة
يمكن أن يصاب الأطفال بضعف العضلات لعدة أسباب، ويمكن أن يكون ضعف العضلات علامة على وجود حالة صحية خطيرة تحتاج إلى رعاية طبية، وفي كثير من الأوقات، يمكن أن يكون ضعف العضلات حالة صحية مؤقتة، وتختفي خلال مراحل النمو، وعلى الجانب الآخر، هناك فئة من الأطفال يمكن أن تتعرض لـ ضعف العضلات، وتكون مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى.
يفتقر الطفل الذي يعاني من ضعف العضلات إلى القوة اللازمة لتحريك عضلات معينة مثل أقرانه، ما يصعب على الطفل أداء الوظائف الأساسية مثل المشي أو التغذية أو ارتداء الملابس بنفسه، وفي بعض الأوقات، يكون الطفل قادراً على أداء هذه المهام، لكن الأمر يتطلب مجهوداً إضافياً، ونتيجة لذلك، يشعر الأطفال المصابين بضعف العضلات بسهولة.
من أعراض ضعف العضلات صعوبة الزحف والمشي ورفع أذرعهم
تشمل أعراض ضعف العضلات عند الأطفال ما يلي:
صعوبة في الزحف أو الوقوف أو المشي أو الجري أو القفز أو صعود السلالم.
عدم القدرة على رفع أذرعهم أو إطعام أنفسهم أو التقاط الأشياء والتمسك بها.
صعوبة في المص أو البلع أو التحدث.
تأخر النمو العصبي والجسدي (عدم الوصول إلى المعالم الرئيسية مثل التدحرج أو الزحف كما هو متوقع).
فقدان قوة العضلات.
تدلي الجفون أو عدم القدرة على تتبع الأشياء بالعين.
وبناءً على ذلك، ينبغي الذهاب إلى الطبيب على الفور، عند ظهور مثل هذه الأعراض، التي يمكن أن تتفاقم بشكل كبير عند إهمال علاجها.