يعد عيد الحب فرصة رائعة لممارسة الرومانسية، والتواصل مع الأقارب والعائلة والشريك، والتعبير عن الحب والتعزيز من العلاقات الإنسانية، وعندما يتعلق الأمر بالصحة الجنسية، ينبغي أن تقوم بتطبيق بعض النصائح الفعالة، من أجل قضاء ليلة سعيدة، دون التعرض لأي مشاكل يمكن أن تجعلك تشعر بفقدان الثقة بالنفس.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المشاكل الجنسية التي يمكن أن تواجهك في عيد الحب، وكيف يمكن حلها أو التغلب عليها بطريقة صحية وسليمة، نقلاً عن "Nuvance Health".
نصائح للمشاكل الجنسية التي يمكن أن تواجهك في عيد الحب
بالنسبة للعديد من الأزواج، تلعب العلاقة الجنسية دوراً هاماً في علاقتهم، ويمكن أن يكون ضعف الانتصاب (ED) أحد التحديات الرئيسية في عيد الحب، حيث يؤثر على الأفراد من مختلف الأعمار، ولحسن الحظ، هناك حلول يمكن الوصول إليها دون وصفة طبية (OTC) تساهم بشكل كبير مثل تطبيق جل على العضو الذكري، للمساعدة في التعزيز من العلاقة الجنسية، والوصول إلى الانتصاب.
يعد ضمان الحماية والراحة أثناء العلاقة الجنسية أمراً ضرورياً، ولا يزال الواقي الذكري أحد أكثر الطرق فعالية للوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً (STIs)، كما أنه يقلل من فرص الحمل، لكن لابد من اختيار نوع جيد وآمن، ومن جانب آخر، ينبغي على النساء استخدام المزلقات للتعزيز من المتعة، والتقليل من الانزعاج.
تساعد اختبارات الإباضة النساء على تحديد فترة خصوبتهن لتسهيل تنظيم الأسرة، سواءً للحمل أو لتجنبه، تقيس هذه الاختبارات بشكل رئيسي، هرمون اللوتين (LH) الذي يرتفع قبل الإباضة بـ24-36 ساعة.
تتنوع هذه الاختبارات بين شرائط اختبار (LH) البولية (الأكثر شيوعاً)، وأجهزة رقمية تُسهل قراءة النتائج، وقد تقيس أيضاً هرمون الإستروجين.
كما توجد اختبارات لعاب تعتمد على تغيرات اللعاب قبل الإباضة، وأجهزة متقدمة تتبع عدة مؤشرات صحية كدرجة الحرارة وهرمونات الجسم ومعدل ضربات القلب، مع إمكانية ربط بعضها بتطبيقات هواتف ذكية.
استخدام وسائل منع الحمل الطارئة
وسائل منع الحمل الطارئة، أو "حبوب الصباح التالي"، تُستخدم لتجنب الحمل بعد علاقة جنسية غير محمية أو فشل وسيلة منع حمل أخرى، تتضمن أنواعها: حبوب منع الحمل الطارئة، كليفونورجيستريل (مثل بلان B وإيلا) وأوليبريستال أسيتات (إيلا)، والتي تؤخذ خلال 72 ساعة (وحتى 120 ساعة لبعضها) لمنع أو تأخير الإباضة، أما اللولب النحاسي فهو الأكثر فعالية، ويُمكن إدخاله خلال 120 ساعة لمنع انغراس البويضة المخصبة، مع توفير حماية طويلة الأمد (حتى 10 سنوات).