يعد العلاج بالهرمونات البديلة للرجال خياراً علاجياً لمن يعانون من انخفاض غير طبيعي في مستويات هرمون التستوستيرون لكنه ليس بالضرورة الحل الأمثل للجميع، فعلى الرغم من أن انخفاض التستوستيرون مع التقدم في العمر يعد أمراً طبيعياً إلا أن بعض الرجال قد يعانون من اضطرابات هرمونية مثل قصور الغدد التناسلية (hypogonadism)، ما يمنع أجسامهم من إنتاج الكمية الكافية من الهرمون وهنا قد يكون العلاج الهرموني مفيداً.
يساعد التستوستيرون في بناء الكتلة العضلية والتطور الجنسي الذكوري
يؤدي هرمون التستوستيرون دوراً أساسياً في عدة وظائف بالجسم، منها:
التطور الجنسي الذكوري
دعم الوظيفة الإنجابية
بناء الكتلة العضلية
الحفاظ على كثافة العظام
الحفاظ على مستويات صحية من خلايا الدم الحمراء
ومع ذلك لا يتفق الخبراء على مدى تأثير انخفاض هذا الهرمون مع التقدم في العمر على الصحة العامة كما أن الأبحاث حول فاعلية العلاج الهرموني للرجال الأصحاء ما تزال محدودة وغير حاسمة.
إذا قرر الطبيب أن العلاج بالتستوستيرون ضروري، فهناك -حسب "men’s health"- عدة طرق متاحة، منها:
الحقن العضلية: يتم حقن التستوستيرون في عضلات الأرداف كل أسبوعين إلى 3 أسابيع.
اللصقات الجلدية: تُوضع يومياً على مناطق مختلفة من الجسم مثل الظهر أو الذراعين أو البطن، مع تغيير موضعها باستمرار.
الجل الموضعي: يُطبّق يومياً على مناطق مثل الكتفين أو الذراعين.
قد يواجه الرجال بعض الآثار الجانبية للعلاج الهرموني بالتستوستيرون
يواجه الرجال الذين يخضعون للعلاج الهرموني بالتستوستيرون مجموعة من الآثار الجانبية التي تتراوح بين الطفيفة والخطيرة، ومن أبرزها:
آثار جانبية طفيفة: احتباس السوائل، وحب الشباب، وزيادة التبول.
آثار جانبية خطيرة: تضخم الثديين، وتقلص حجم الخصيتين، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وتفاقم انقطاع النفس أثناء النوم.
مخاطر مرتبطة بزيادة عدد خلايا الدم الحمراء: تشمل ارتفاع ضغط الدم، وآلام العضلات، وتشوش الرؤية، وجلطات دموية قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
على الرغم من أن العلاج الهرموني قد يكون فعالاً لبعض الحالات إلا أن مخاطره قد تفوق فوائده، خاصةً إذا كان الهدف منه فقط تعويض الانخفاض الطبيعي لهرمون التستوستيرون مع التقدم في العمر، من الأفضل مناقشة الأمر مع الطبيب والبحث عن بدائل أكثر أماناً مثل ممارسة تمارين المقاومة للحفاظ على الكتلة العضلية أو المشي والسباحة للحفاظ على صحة القلب.