إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، فالتغذية المعوية من الأنظمة الصحية التي تساعد بشكل كبير في إدارة المشاكل الهضمية، التي يمكن أن تمنعك من استهلاك الخيارات الصحية التي تحبها.
الأطعمة والمشروبات المسموح بها عند اتباع التغذية المعوية
إذا كنت تتبع التغذية المعوية، توجد بعض المكونات والأطعمة والمشروبات التي يمكن استهلاكها بأمان، وتتضمن ما يلي، نقلاً "Verywell Health":
-حمض الاسكوربيك.
-بيكربونات الصوديوم.
-الحلوى المصنوعة من سكر القصب النقي.
-شراب الذرة.
-زيوت مكررة للغاية.
-ملح.
يعتقد البعض أن التغذية المعوية من الوسائل الصحية التي يمكن تطبيقها دون استشارة الطبيب، ولكن هذا غير صحيح، حيث يقول خبراء التغذية إنه لا بُد من البدء فيه تحت إشراف الطبيب، وسيتم تحديد وقت اتباع النظام الغذائي وفقاً للحالة الصحية، ولكن بشكل عام يمكنك اتباعه لمدة أسبوعين فقط، وبعد ذلك، تناول ما تحب من الأطعمة الصحية.
كما أكدت العديد من الأبحاث، أن الأشخاص المصابين بـ مرض
كرون، واتبعوا التغذية المعوية لمدة 3 إلى 6 أسابيع تماثلوا للشفاء، وبناءً على ذلك، يُعد من الإجراءات الصحية التي تساهم في تقليل المضاعفات الصحية.
نظراً لأن التغذية المعوية عبارة عن نظام غذائي سائل، فإنها لا تسبب أي آثار جانبية على الإطلاق، ولكن يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في تناول الطعام بعد ذلك، ما يزيد من فرص آلام البطن والانتفاخات.
آلام البطن من الآثار الجانبية المحتملة لـ التغذية المعوية
وبناءً على ذلك، لا بُد من التحدث مع الطبيب حول إمكانية التوقف عن التغذية المعوية، والعودة إلى اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات الصحية، بالإضافة إلى البروتين الصحي، الذي يعزز من كثافة العضلات، ويحمي من المشاكل الصحية التي يمكن أن تتعرض لها، ولكن لن تستطيع العودة إلى نظامك إلا من خلال إدراج بعض الخيارات الغذائية بشكل تدريجي، حتى لا تزداد معدل الاضطرابات الهضمية أو المشاكل الصحية الأخرى؛ لذا ينبغي معرفة أن التغذية المعوية لن تدوم طويلاً، ولن تستطيع العيش عليها مدى الحياة، لأنها تفتقر إلى العناصر الغذائية المهمة أيضاً.