المحلول الملحي يساعد على التعافي من البرد بشكل أسرع
يمكن أن يكون المحلول الملحي بتركيز عالٍ وسيلة فعالة وبسيطة لتخفيف أعراض البرد وتسريع التعافي، حيث أشارت دراسة أجريت عام 2019 إلى أن غسل الأنف بمحلول ملحي بتركيز 3% يقلل مدة الأعراض بحوالي يومين، كما وجدت أبحاث قُدمت في الاجتماع السنوي لجمعية الجهاز التنفسي الأوروبية أن استخدام قطرات أنف ملحية بتركيز 2.6% يساعد الأطفال على الشفاء بشكل أسرع مقارنة بالعلاجات التقليدية.
المحلول الملحي بتركيز عالٍ وسيلة فعالة لتخفيف أعراض البرد
تقليل انتقال العدوى بين أفراد الأسرة
أظهرت الدراسات أن قطرات الأنف الملحية لا تسهم فقط في تخفيف الأعراض لكنها أيضاً تقلل معدلات انتقال عدوى البرد، ويقول الدكتور ستيف كانينغهام؛ من جامعة إدنبرة،: "أصيب عدد أقل من أفراد الأسر بالبرد بين الأطفال الذين استخدموا قطرات الأنف الملحية".
آلية عمل المحلول الملحي
يساعد المحلول الملحي في تقليل الحمل الفيروسي في الجسم عبر تنظيف ممرات الأنف من جزيئات الفيروس، فيما توضح الدكتورة باتريشيا آدم؛ من جامعة مينيسوتا، إن غسل الأنف بالمحلول الملحي قد يقلل كمية الفيروس، ما يجعل الشخص أقل عرضة لنقل العدوى وأكثر قدرة على التعافي، إضافة إلى ذلك يساعد المحلول على إزالة المخاط والعوامل الالتهابية، ما يخفف الاحتقان ويمنح الجهاز المناعي فرصة أكبر لمحاربة العدوى، حيث يمكن لتقليل المخاط أن يخفف السعال الناتج عن تصريف الأنف الخلفي ويقلل من خطر الإصابة بالتهابات ثانوية.
كيفية تحضير المحلول الملحي في المنزل
يمكنك شراء قطرات الأنف الملحية من الصيدلية أو تحضيرها في المنزل، وينصح باستخدام الماء المقطر أو المغلي لتجنب الجراثيم الموجودة في ماء الصنبور، ولإعداد المحلول اخلط 3 ملاعق صغيرة من الملح مع ملعقة صغيرة من صودا الخبز وأضف ملعقة صغيرة من الخليط إلى لترين من الماء.
وتوضح الدكتورة جوليا أداميان؛ من جامعة نيويورك، أن استخدام صودا الخبز يساعد على تقليل التهيج ولكن قد يشعر بعض الأشخاص بجفاف أو حرقان مؤقت في الأنف أو الحلق.
كيفية تحضير المحلول الملحي في المنزل
طريقة الاستخدام والآثار الجانبية
يُنصح باستخدام المحلول الملحي عالي التركيز 4 مرات يومياً أو حسب التحمل للحصول على أفضل النتائج، لكن يُنصح بالتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية إذا لم يكن العلاج فعالًا.
خطوة نحو علاج فعال
المحلول الملحي بتركيز عالٍ ليس فقط علاجاً فعّالًا ومتاحاً لـ نزلات البرد لكنه أيضاً وسيلة للحد من انتشار العدوى داخل الأسرة، ما يجعله خياراً بسيطاً ومفيداً خلال موسم البرد.
