نهتم في الشتاء بتناول الحمضيات مثل اليوسفى والبرتقال وغيرها من الفواكه الصحية الغنية بفيتامين C، ما يساهم في الحماية من الأمراض والالتهابات التي يجلبها الشتاء، وبالوقت نفسه، ينبغي الابتعاد عن الحمضيات إذا كنت تعاني من بعض المشكلات الصحية.
بجانب النظافة الشخصية، يلعب الطعام دوراً هاماً في الحفاظ على الصحة، وبالرغم من أنه يُوصى دائماً بتناول البرتقال والليمون والجريب فروت خلال الأشهر الباردة، لغناهم بمعدلات عالية من مضادات الاكسدة وفيتامين C، وكلاهما يوفر حماية كاملة من الأمراض المعدية، فإنه ينبغي التوقف عن هذه الخيارات إذا كنت تعاني من مشاكل صحية، لأنها يمكن أن تفاقم حالتك، وتؤدي إلى مزيد من المضاعفات الصحية، نقلاً عن "OnlyMyHealth".
إذا كنت تعاني من الحالات المرضية التالية، عليك بالتوقف عن تناول الحمضيات، واستبدالها بالخيارات الصحية التي تساهم في زيادة معدلات الشفاء:
الحمضيات تفاقم أعراض ارتجاع الحمض وتهيج المريء
يعد مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أحد الحالات الصحية المزمن الشائعة، حيث يزداد معدل تدفق حمض المعدة، ويعود مرة أخرى إلى المريء، ما يسبب تهيج وحرقة المعدة وألم في الصدر وصعوبة البلع.
يوضح طبيب أمراض الجهاز الهضمي، د. أميت ميجلاني، أن الحمضيات غنية بمعدلات عالية من الحمضيات، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض ارتجاع الحمض، حيث تسبب الدرجة العالية من الحموضة تهيج المريء، وتفاقم حرقة المعدة، إضافةً إلى ذلك، توجد بعض العوامل الأخرى التي تزيد من حدة مرض الجزر المعدي المريئي مثل استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة الدهنية والقهوة والوجبات السريعة في وقت متأخر من المساء، حسب "OnlyMyHealth".
رغم غنى الحمضيات بفيتامين C المفيد للثة، إلا أن حموضتها تضر بالأسنان، وقد تزيد من خطر تآكلها حسب جمعية طب الأسنان الأمريكية، لذا، يُنصح بتجنب الإفراط في تناول الطماطم والفواكه الحمضية الأخرى.
الحمضيات قد تسبب رد فعل تحسسي وتُظهر بعض الأعراض
حساسية الحمضيات هي رد فعل تحسسي نادر للبروتينات الموجودة في الحمضيات، ويمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، بما في ذلك الحكة أو التورم أو الشرى أو صعوبة التنفس أو الحساسية المفرطة، وفي هذه الحالة، التوقف عن تناول الحمضيات هو أحد الخطوات الهامة في العلاج.