مهم للرجال.. 5 أسباب شائعة للعجز الجنسي
أسباب العجز الجنسي
العجز الجنسي يحدث عندما يعجز الرجل عن تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه بشكل مستمر أثناء النشاط الجنسي، يُطلق عليه أيضاً "الضعف الجنسي"، وهي مشكلة تؤثر على العديد من الأشخاص، حيث أظهرت دراسة نُشرت في American Journal of Medicine أن العجز الجنسي يزداد مع التقدم في العمر خصوصاً لدى الرجال الذين يعانون من مشاكل قلبية وعائية.
أسباب العجز الجنسي
إليك 5 أسباب شائعة تؤدي إلى العجز الجنسي:
يؤدي السكري إلى تلف الأعصاب وضعف الدورة الدموية
1-الأمراض الهرمونية
تؤثر الأمراض الهرمونية مثل مرض السكري على قدرة الجسم في استخدام هرمون الأنسولين بشكل صحيح، ما يؤدي إلى مشاكل في الأعصاب وتدفق الدم في القضيب، يمكن أن تسبب هذه المشاكل العجز الجنسي، حيث يؤدي السكري إلى تلف الأعصاب وضعف الدورة الدموية، ما يعيق القدرة على الانتصاب.
2-اضطرابات الأعصاب
الحالات العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون والسكتة الدماغية والتصلب المتعدد (MS) تؤثر على التواصل بين الدماغ والأعضاء التناسلية، ما يمنع تحقيق الانتصاب، كما أن الجراحة لإزالة البروستاتا قد تؤدي إلى تلف الأعصاب.
3-تناول الأدوية
بعض الأدوية مثل حاصرات البيتا ومضادات الهيستامين تؤثر على تدفق الدم مما يمكن أن يؤدي إلى العجز الجنسي، وتشمل الأدوية المعروفة بتسببها في العجز الجنسي أدوية مضادة للاكتئاب وعلاجات السرطان وأدوية ضغط الدم.
4-الحالات المتعلقة بالقلب
تؤدي أمراض القلب مثل تصلب الشرايين إلى انسداد الأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم إلى القضيب، كما أن ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول يمكن أن يزيد من خطر العجز الجنسي إذ أن ضعف تدفق الدم يعوق القدرة على الانتصاب.
التوتر النفسي والاكتئاب يؤثران على الأداء الجنسي
5-عوامل نمط الحياة والاضطرابات العاطفية
التوتر النفسي والاكتئاب يمكن أن يؤثرا بشكل كبير على الأداء الجنسي، حيث إن الأفراد الذين يعانون من القلق أو اضطرابات الأداء قد يجدون صعوبة في الحفاظ على الانتصاب، كما أن تناول المخدرات أو الكحول يؤثر سلباً على الصحة الجنسية.
العلاج والوقاية من العجز الجنسي
تتوفر عدة علاجات طبية وطبيعية لمشكلة العجز الجنسي تشمل العلاجات الطبية أدوية مثل الفياجرا أو العلاج بالهرمونات البديلة، يمكن أيضاً إجراء تغييرات في نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي لتحسين التدفق الدموي إلى القضيب، ومن المهم استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب لحالة الشخص.
