سلاح ذو الحدين.. فوائد وأضرار أدوية العلاج الكيميائي
تعد أدوية العلاج الكيميائي من أكثر علاجات السرطان شيوعاً وفعالية بسبب قدرتها على تدمير الخلايا السرطانية سريعة النمو ومنع تكاثرها، ما يقلل تشكل الأورام التي تلحق الضرر بالأنسجة السليمة.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" مجموعة الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي ومزاياها وعيوبها.
أدوية العلاج الكيميائي تدمر الخلايا السرطانية
ما هي الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي؟
قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن العلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحة من أكثر 3 علاجات شيوعاً للسرطان، موضحةً أن أدوية العلاج الكيميائي تُصنف بناءً على تكوينها والطريقة التي تدمر بها الخلايا السرطانية.
تعمل بعض أنواع أدوية العلاج الكيميائي بفعالية أكبر خلال مراحل معينة من دورة الخلية، بينما تقتل أنواع أخرى الخلايا السرطانية في جميع المراحل، والطبيب وحده يمكنه وصف العلاج الكيميائي والجرعة المثالية لكل حالة.
بعض الحالات تحتاج لنوع واحد من أدوية العلاج الكيميائي وحالات أخرى تحتاج لمجموعة من الأدوية، حيث يُطلق على هذا العلاج "العلاج الكيميائي المركب"، ويؤدي استخدام أكثر من نوع واحد من أدوية العلاج الكيميائي إلى زيادة فعالية العلاج وتقليل احتمالية مقاومة الجسم لدواء معين.
أبرز مزايا أدوية العلاج الكيميائي
ساعدت أدوية العلاج الكيميائي على تحسن السرطانات التي كانت مميتة في السابق، حيث أصبحت قابلة للعلاج، وبالتالي يعيش الأشخاص حياة أطول وأفضل بفضل أدوية العلاج الكيميائي، حيث تعمل على تخليص الجسم من السرطان لمنع عودته أو انتشاره، إضافةً إلى تخفيف الأعراض حتى لو كان الشخص يعاني من مرض مزمن إلى جانب السرطان، حسب موقع Cleveland Clinic.
الإسهال والإمساك وتساقط الشعر من آثار العلاج الكيميائي
هل توجد مخاطر أو مضاعفات لأدوية العلاج الكيميائي؟
بينما تستهدف أدوية العلاج الكيميائي الخلايا التي تنقسم وتتكاثر بسرعة كي تضر الخلايا السرطانية، فإنها يمكن أن تدمر الخلايا غير السرطانية سريعة النمو كالموجودة في الجلد وبصيلات الشعر والفم والجهاز الهضمي والخلايا المكونة للدم في نخاع العظم.
تشمل آثار العلاج الكيميائي الجانبية الشائعة: الإسهال، والإمساك، والتعب، وتساقط الشعر، وتقرحات الفم، والغثيان، والقيء، وفقدان الشهية، كما يقلل العلاج من خلايا الدم، ما يؤدي إلى فقر الدم وضعف المناعة.
