هل جربت الديتوكس الرقمي؟ 3 فوائد جسدية وعقلية و8 نصائح لتطبيقه


مع الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية أصبح مفهوم "الديتوكس الرقمي" أكثر أهمية من أي وقت مضى، ومع الجائحة العالمية أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الرقمية جزءاً أساسياً من تواصلنا اليومي، إلا أن الإفراط في استخدام الأجهزة الرقمية يمكن أن يؤدي إلى تراجع في الإنتاجية وصعوبات في التفاعل الاجتماعي، وفي السطور التالية تقدم "بوابة صحة" 8 نصائح تساعد في إجراء ديتوكس رقمي بشكل فعال في عام 2025.

8 نصائح للقيام بـما هو الديتوكس الرقمي؟

ما هو الديتوكس الرقمي؟

الديتوكس الرقمي هو فترة يبتعد فيها الشخص عن استخدام الأجهزة التكنولوجية مثل الهواتف الذكية والكمبيوترات وأجهزة التلفاز، وهذه الفترة تساعد في تحسين التفاعل الشخصي والتركيز على الأنشطة الواقعية بعيداً عن التشتت الناتج عن الشاشات.

أهمية الديتوكس الرقمي

وفقاً لدراسة "Nielsen" التي أظهرت أن البالغين الأمريكيين يقضون أكثر من 11 ساعة يومياً في التفاعل مع الوسائل الرقمية، يصبح من الواضح أن هناك تأثيرات سلبية للإفراط في استخدام الشاشات من بينها تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والعقلية، ويمكن أن يساعد إجراء ديتوكس رقمي في تقليل هذه التأثيرات عن طريق تخصيص وقت لـ استرخاء والتفاعل الحقيقي مع الأصدقاء والعائلة.

الفوائد الجسدية والعقلية للديتوكس الرقمي

تحسين الصحة الجسدية

يساهم التوقف عن الأجهزة الرقمية في زيادة النشاط البدني، وفقاً لدراسة أجريت على 1000 طالب جامعي، فإن استخدام الهواتف الذكية لأكثر من 5 ساعات يومياً يزيد من خطر الإصابة بالسمنة.

الديتوكس الرقميالفوائد الجسدية والعقلية للديتوكس الرقمي

تحسين النوم

تؤثر الأجهزة الرقمية خاصة قبل النوم على جودته، وتشير إحصائية صادرة عن "National Sleep Foundation" إلى أن 67% من الشباب بين 19-29 عاماً يستخدمون هواتفهم قبل النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم.

تحسين الصحة العقلية

الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي يقلل من مشاعر الوحدة والاكتئاب، كما أظهرت دراسة جامعة بنسلفانيا، حيث كان الطلاب الذين قللوا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر سعادة وأقل قلقاً.

العزلة الاجتماعية  تعرض الفرد بالإصابة بالاكتئابالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي يقلل من مشاعر الوحدة والاكتئاب

8 نصائح لتطبيق الديتوكس الرقمي في 2025

كن واقعياً وحدد أوقاتاً للاسترخاء: بدلاً من محاولة الابتعاد تماماً عن التكنولوجيا، حدد فترات زمنية معينة للاسترخاء دون استخدام الأجهزة مثل نهاية يوم العمل أو الدراسة.

ابدأ صغيراً: ابدأ بإيقاف استخدام الهاتف لمدة 15 دقيقة يوميًا وزد تدريجياً هذا الوقت حتى تصل إلى يوم كامل بعيداً عن التكنولوجيا.

إيقاف التنبيهات: قم بإيقاف التنبيهات على الهاتف لتجنب الانشغال المستمر بالرسائل أو الأخبار، ويمكن الرد عليها في الوقت المناسب بدلاً من الاستجابة الفورية.

تخصيص وقت لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي: حدِّد فترة زمنية يومياً لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مما يساعد في تقليل الوقت الذي تقضيه عليها.

استمتع بالأنشطة الخارجية: اقضِ وقتاً في الأنشطة البدنية مثل المشي أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق بدلاً من التفاعل مع الشاشات.

استمتع بالأنشطة الإبداعية: خصص وقتاً للأعمال الإبداعية مثل الكتابة أو الرسم أو التأمل التي تتيح لك فرصة الابتعاد عن الشاشات وتنمية مهارات جديدة.

قم بتخصيص وقت للتفاعل الاجتماعي الحقيقي: بدلاً من التفاعل عبر الشاشات خصص وقتاً للتفاعل مع الأصدقاء والعائلة وجهاً لوجه.

نصائح لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون إدمانهايُنصح بتخصيص وقت  للتفاعل الاجتماعي الحقيقي

احرص على الراحة العقلية: خذ فترات راحة منتظمة بعيداً عن الشاشات، واستخدم هذه الفترات للراحة النفسية والتأمل أو القيام بأنشطة تحسن صحتك العقلية.

باتباع هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على توازن صحي بين الحياة الرقمية والواقعية مما يساهم في تحسين صحتك العامة والعقلية في 2025.