انخفاض ضغط الدم الانتصابي أحد أشكال ضغط الدم المنخفض، الذي يظهر عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء وبالتالي يسبب الدوار أو الدوخة ويصل الأمر للإغماء، ورغم أنه يكون بسيطاً ولفترة مؤقتة، إلا أن استمراره لفترات طويلة يشير إلى مشكلات صحية أكثر خطورة.
يحدث ضغط الدم المؤقت نتيجة المعاناة من الجفاف أو الراحة الطويلة في الفراش، ويسهل علاجه، أما الأسباب الأخرى وراء انخفاض ضغط الدم الانتصابي المزمن تشمل:
الجفاف يسبب تقليل كمية الدم ما يؤدي للضعف والدوخة
في حالة التعرض للجفاف بسبب الحمى أو القيء ولم يشرب الشخص كميات كافية من السوائل، كما يعاني من الإسهال الشديد وفرط التعرق، فالجفاف يؤدي لتقليل كمية الدم ما يؤدي للضعف والدوخة والإرهاق نتيجة انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
تؤدي أمراض القلب إلى انخفاض ضغط الدم الشديد وبطء ضربات القلب، ومن بينها مشكلات صمامات القلب والنوبة القلبية وفشل القلب، حيث تمنع الجسم من ضخ المزيد من الدم بسرعة عند الوقوف.
في حالة وجود اضطراب بالغدة الدرقية ويعاني الشخص من قصور الغدة الكظرية، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، فيؤدي كل ذلك لنقص ضغط الدم الانتصابي، وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic.
من بين الاضطرابات التي تؤدي لانخفاض ضغط الدم الانتصابي مرض باركنسون والداء النشواني والفشل الكامل في وظائف المخ، حيث يؤدي لخلل في قدرة الجسم على التحكم في ضغط الدم.
بعض الأشخاص يعانون من انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام، فهذه الحالة أكثر شيوعاً بين الأكبر سناً.
قد تعاني من الدوار والدوخة عند الوقوف وزغللة العين
من بين العلامات على انخفاض ضغط الدم الانتصابي والتي تستمر لبضع دقائق الدوار أو الدوخة عند الوقوف، وزغللة العين، إضافة إلى الضعف وفقدان الوعي والتشوش.
ويجب زيارة الطبيب إذا تكرر ظهور الأعراض المرتبطة بانخفاض ضغط الدم الانتصابي، كما أن فقدان الوعي ولو لبضع ثوانِ أمر خطير يستلزم التدخل الطبي الطارئ.