في عالمنا سريع التغير، تواجهنا العديد من التحديات التي تؤثر في صحتنا العقلية، من الضغوط اليومية إلى التكنولوجيا التي لا تتوقف، أصبح الحفاظ على توازننا العقلي أكثر أهمية من أي وقت مضى.
في السطور التالية تقدم بوابة صحة 7 طرق تساعدك على مواجهة هذه التحديات، وتحقيق الاستقرار والهدوء الداخلي الذي تستحقه، والتي يمكن التخطيط للبدء في تطبيقها ضمن مخططات العام الجديد.
طرق تساعدك على تحسين الصحة العقلية
لا تهرب من مشاكلك، فهذه الطريقة تزيد قلقك واكتئابك، بل فكر في البوح بمشاعرك لشخص مقرب حتى تخفف من الحِمل على نفسك.
يعمل النشاط البدني المنتظم على تحسين صحة الدماغ، فالمشي أو الذهاب لصالة الألعاب الرياضية يقللان من القلق ويحسنان النوم وبعض جوانب الوظيفة الإدراكية.
كما أنه على المدى الطويل، تقلل التمارين المنتظمة من خطر الاكتئاب والقلق؛ وتساعدك على تنظيم العواطف والتخطيط وتحسين جودة النوم العميق.
أظهرت دراسات أن القراءة تُحسّن الفهم والتعاطف وتُقلل التوتر، وتعزز التواصل مع الآخرين ذوي التجارب المشابهة.
لتقليل الآثار السلبية لتواصل الاجتماعي على الصحة العقلية، حدد وقت استخدامها أو توقف عنها مؤقتاً بإغلاق حساباتك.
يُنصح بأخذ استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي
تقبل نفسك، وافتخر بإنجازاتك، وتسامح مع أخطاءك، وركز على الجوانب الإيجابية في حياتك، وكن ممتناً، فهذا يُحسّن صحتك العقلية، حسب Mental Health First Aid.
التفاعل مع الأشخاص من حولك يبني الثقة والمشاعر المتبادلة والرفق، كما يمكنك الاشتراك في بعض الأعمال الخيرية.
يجب أن تضع نفسك في قائمة قراراتك بالعام الجديد، من خلال وضع خطط تستطيع فيها العناية بذاتك، مثل تحديد وقت لممارسة الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء وتصفية الذهن.