أصبح التلاعب بالعواطف من بين الموضوعات التي تسيطر على أحاديث المشاهير وعامة الناس، وهو شكل من أشكال الإساءة العاطفية ويشير إلى تحدي شريكك أو والديك أو صديقك أو المدير لما تعرفه وهو صحيح فيشكك في معتقداتك وعقلك.
التلاعب بالعواطف وسيلة للسيطرة على شخص آخر
يعتبر التلاعب بالعواطف وسيلة للسيطرة على شخص آخر أو موقف أو يكون نتيجة لعدم شعور الشخص الممارس للتلاعب بالعواطف بعدم الراحة، كما لا يدرك البعض منهم أنهم يمارسوم التلاعب بالعواطف.
1-إنكار شيء قاله أو فعله.
2-إذا شككت في روايته لحدث ما، يتظاهر بالنسيان أو يتهمك بتذكر الأحداث بشكل خاطئ.
3-إذا قاومت تصرفاته يقلل من شأن مشاعرك ويصفك بـ"الحساس للغاية" أو "المرتبك أو "المجنون".
4-لكي يجعلك المخطئ فإنه يغير القصة تماماً.
بعد تعرضك للتلاعب بالعواطف لفترة، ستبدأ الشك في مشاعرك وذكرياتك وتتساءل هل أنت حساس أو تتخيل الأحداث؟ وقد يصل الأمر إلى اعتذارك عن أشياء لم تفعلها أو تلوم نفسك على بعض الأمور.
كما قد تخلق أعذاراً للعائلة والأصدقاء حول سلوك الشخص الذي يقوم بالتلاعب بالعواطف، ومع مرور الوقت ستتساءل إذا كنت فقدت عقلك أم لا.
الطبيب النفسي قد يمارس التلاعب بالعواطف
يحدث التلاعب بالعواطف في العيادات والمستشفى في بعض الأحيان، ومن بين أشكاله عدم استماع الطبيب إليك أو أخذ مخاوفك بجدية، كما أن النساء في بعض الأماكن أكثر عرضة لتجاهل أعراضهن مقارنة بالرجال، ما يضر بالصحة عن طريق إبطاء التشخيص أو العلاج، وذلك بحسب ما ذكره موقع WebMD.
أغلب المصابين بـ اضطراب الشخصية النرجسية والاعتلال النفسي يمارسون مثل هذه السلوكيات، حيث يتعاملون مع أحد الأشخاص بطريقة ما أما بقية الناس يتعاملون معهم بطريقة أخرى، وهذا يدفع الضحايا إلى الخوف من طلب المساعدة أو التحدث لأنه قد لا يصدقهم أحد.
التلاعب بالعواطف يؤثر في الصحة العقلية
نظراً لأن التلاعب بالعواطف يؤثر في الصحة العقلية، فيحتاج الضحايا إلى حماية أنفسهم عن طريق جمع الأدلة على الأحداث المتعلقة بالشخص الممارس للتلاعب بالعواطف، لإثبات تصرفاته المسيئة.
كما يجب تخزين الأدلة في مكان مخفي وإبقاء أجهزتك الشخصية مغلقة، وإذا استدعت الحاجة يمكن إرسال نسخ من السجلات إلى صديق موثوق به، حيث يسمح هذا للشخص بحذف نسخته الخاصة.