تمارين التمدد من الأنشطة البدنية التي تستهدف العضلات والأوتار لتحسين المرونة وتخفيف التوتر وتعزيز القدرة على الحركة بشكل عام، ونظراً لأنه في الشتاء تصبح العضلات أكثر تصلباً وأقل مرونة بسبب انخفاض درجات الحرارة، فالتمدد مفيد حيث يساعد في تدفئة الجسم ويزيد من تدفق الدم ويقاوم ميل العضلات إلى الانقباض بسبب البرودة؛ لذا توضح "بوابة صحة" الفوائد الأخرى لتمارين التمدد.التمدد لتخفيف تصلب الصباح
إذا كنت تعاني من تصلب العضلات والمفاصل طوال الليل بسبب برودة الجو، فالتمدد صباحاً يساعدك على إرخاء المناطق الضيقة ما يسهل الحركة طوال اليوم، كما أن تمارين التمدد الديناميكية التي تركز على الحركة مثل تأرجح الساق أو تحريك الذراعين تساهم في تخفيف التوتر وتحسين القدرة على الحركة بسرعة.
تساهم تمارين التمدد في زيادة تدفق الدم إلى العضلات التي تباطأت بسبب درجات الحرارة المنخفضة، وهذا يعني توفير المزيد من الأكسجين والعناصر الغذائية مع إزالة الفضلات الناتجة عن عملية الأيض.
إذا كانت العضلات باردة فإنها أكثر عرضة للإصابة، لكن التمدد يساعد في تدفئتها إلى جانب الأربطة، وبالتالي تصبح أكثر مرونة وأقل عرضة للإجهاد والالتواء، وفق ما ذكره موقع NDTV.
إذا مارست تمارين التمدد صباحاً بالشتاء، فإنك تساعد في زيادة اليقظة والوضوح العقلي، كما أنها تقلل من التعب، حيث ترخي العضلات والمفاصل المشدودة، ما يجعلك تشعر بمزيد من النشاط والاستعداد لباقي اليوم.
التمدد الصباحي يحسن من مرونتك إضافة إلى تقليل اختلال التوازن العضلي، كما أن التمدد يطلق هرمون الإندورفين، المسؤول عن الشعور بالسعادة ومكافحة القلق والتوتر، حيث يمكنك الانحناء للأمام والتنفس جيداً عدة مرات.
سواء كنت تعاني من الألم بسبب الطقس البارد أو وضعية النوم السيئة، فإن تمارين التمدد التي تستهدف الظهر والرقبة والساقين تساهم في تخفيف الانزعاج ومنع تطور الألم المزمن.
كلما مارست تمارين التمدد فأنت تعمل على إزالة السموم والفضلات من الجسم، حيث يعزز الجهاز الليمفاوي الصحي المناعة، وهذا أمر مهم بالشتاء لتقليل خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.التمدد يساعدك في مقاومة البرد
يوّلد التمدد حرارة داخلية نتيجة زيادة نشاط الدورة الدموية والعضلات، وهذا يساعدك في مقاومة البرد ويشعرك بالدفء طوال اليوم، حيث يمكنك دمج الحركات البسيطة من اليوجا مع التمدد الديناميكي.