حظي التغير الكبير في وزن الإعلامي الرياضي مدحت شلبي خلال آخر ظهور له على اهتمام متابعيه، خاصةً مع إعلانه فقدانه الوزن بسبب إصابته بالارتجاع المعدي المريئي، ما آثار التساؤلات حول العلاقة بين ارتجاع المريء وخسارة الوزن.
في السطور التالية توضح "بوابة صحة" العلاقة بين الارتجاع الحمضي وانخفاض الوزن، وتناقش الآليات التي تربط بينهما، وتستعرض كيف تؤثر هذه العلاقة المعقدة في الصحة.
ارتجاع المريء يسبب الغثيان وصعوبة البلع ما يؤثر على الوزن
ارتجاع المريء أو الارتجاع المعدي المريئي أو الارتجاع الحمضي، حالة يعاني فيها المريض من عودة محتويات المعدة إلى المريء، وعدم علاجه قد يؤدي لمضاعفات خطيرة، منها "مريء باريت"، وهي حالة تتلف فيها البطانة المسطحة وردية اللون الخاصة بالأنبوب الذي يصل بين الفم والمعدة، ما يحول لون البطانة إلى الأحمر، ويجعلها أكثر سمكاً.
معاناة مرضى ارتجاع المريء من الغثيان وصعوبة البلع، قد يؤدي مع الوقت إلى القيء المستمر وفقدان الشهية، ما يسبب لبعضهم خسارة الوزن غير المقصودة مثلما حدث مع مدحت شلبي، نتيجة تناوله كميات أقل من الطعام بسبب أعراض المرض التي تؤثر في الهضم والأكل، وفقاً لموقع MedicalNewsToday.
الوزن الزائد يزيد من خطر الإصابة بارتجاع المرئ
يعتبر الوزن الزائد من عوامل الخطر التي تزيد خطر الإصابة بارتجاع المريء خاصةً إذا كانت الدهون موجودة بشكل أكبر في البطن، حيث يُطلق عليها "الدهون الحشوية" التي تفرز هرمونات تسبب الالتهابات التي تزيد خطر إصابة الشخص بمضاعفات ارتجاع المريء.
كما أن المصابين بالسمنة أو لديهم وزن زائد أكثر عرضة لزيادة معدل انتشار اضطرابات حركة المريء، وزيادة الضغط على البطن، إضافةً إلى وجود مشاكل كبير في العضلة العاصرة للمريء، التي تهدف وظيفتها إلى الغلق لمنع الطعام الموجودة في المعدة من العودة إلى المريء، لذا يُنصح بضرورة زيارة الطبيب في حالة عدم تحسن أعراض ارتجاع المريء.