مرض السكري يسبب العديد من المضاعفات من بينها تلف الأعصاب وضعف الدورة الدموية، حيث يمكن أن تحدث تقرحات جلدية في القدم تتفاقم بسرعة، لدرجة المعاناة من قرح القدم، وفي اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر كل عام، فهناك عوامل تزيد من خطر التعرض للبتر.
تلف الأعصاب وأمراض الكلى من العوامل التي تزيد خطر البتر
يتعرض مرضى السكري للبتر بشكل أكبر من غيرهم، وتوجد عوامل تزيد من هذه المشكلة تتضمن: التدخين وتلف الأعصاب في القدمين ومسامير اللحم وتشوهات القدم، وضعف تدفق الدورة الدموية، إضافة إلى التعرض للبتر في الماضي أو وجود تاريخ مرضي مع تقرحات القدم، ووجود مشكلات في الرؤية وأمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم الأعلى من 140/80 ملم زئبقي.
للوقاية من مضاعفات السكري خاصة قرح القدم، فيجب التحكم في المرض من خلال قياس سكر الدم بانتظام وتناول الدواء بطريقة صحيحة وممارسة الرياضة، كما تساعد العناية بالقدمين في منع المشاكل ومن بين النصائح العناية بالقدم:
1-فحص القدمين يومياً للبحث عن أي جروح أو تشققات أو بثور أو التهابات أو احمرار أو تورم وحتى الشعور بالألم عند اللمس.
2- لرؤية باطن القدم يمكن استخدام مرآة، حيث يمكن وضعها على الأرض إذا لم تستطع الإمساك بها أو الاستعانة بشخص لرؤية التغيرات التي تحدث.
3- يجب غسل القدمين يومياً بالماء الفاتر وتجفيفهما برفق خاصة بين الأصابع، ويمكنك استخدام الحجر الخفاف لفرك الجلد لكن برفق في المناطق التي يظهر فيها مسامير القدم "الكالو".
4-للحفاظ على جفاف الجلد، يجب وضع بودرة التلك أو النشا بين أصابع القدمين، كما يمكنك استخدام مركب على سطح وباطن القدمين للحفاظ على نعومة الجلد؛ لأن حماية الجلد من الجفاف والتشقق تمنع البكتيريا من الوصول إليه.
5-تجنب إزالة مسامير القدم "الكالو" أو الثآليل بنفسك بالمبرد أو قصافة الأظافر، بل استشر الطبيب لإزالتها، وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic.
6- يجب قص أظافر القدمين بشكل مستقيم وبرد أطراف الأظافر الحادة، إضافة إلى عدم المشي حافياً لحماية القدمين من الإصابة.
7-يؤدي التدخين إلى صعوبة تدفق الدم عبر الجسم، كما يقلل من كمية الأكسجين الموجودة في الدم ما يجعل الجروح أسوأ ولا تُشفى بسهولة.
القرح المفتوحة والتورم والاحمرار علامة على قرح القدم
الظفر الغائر في اللحم والبثور، والنتوءات بلون الجلد مع بقع داكنة، والقدم الرياضي، والقرح المفتوحة، والتورم والاحمرار وسخونة منطقة واحدة أو ظهور قرح تستمر لأكثر من أسبوعين أو وجود واحدة بحجم 2 سم، جميعها حالات تستدعي استشارة الطبيب.
يتحدد العلاج حسب طبيعة الجرح، ومن بين العلاجات التي تتم في معظم الحالات هو إزالة النسيج الميت والحفاظ على نظافة الجلد والمساعدة في الالتئام، ولكن إذا تسببت القرحة في فقدان جزء كبير من الأنسجة أو عدوى تشكل خطراً فقد يكون البتر العلاج الوحيد.