تعاني أغلب الحوامل من آلام الرقبة أثناء الحمل دون معرفة السبب الحقيقي وراء الإصابة، حيث قالت توري هارتلاين، أخصائية تقويم العمود الفقري إن آلام الرقبة تزيد في الشهور اللاحقة من الحمل؛ لذا تكشف "بوابة صحة" أسباب آلام الرقبة للتوصل إلى العلاج المناسب.
آلام الرقبة أثناء الحمل
يتغير الجسم للتكيف مع نمو البطن والوزن الإضافي للطفل، حيث أوضحت مريم أبو العلا، طبيبة أمراض النساء والتوليد، أن المرأة يكون لها مركز ثقل جديد يحتاج الجسم للتعود عليه وهذا يخلق ضغطاً إضافياً على الرقبة.
يوجد نوع من الهرمونات يُطلق عليه هرمون الريلاكسين الذي يزيد خلال الحمل حيث يهدف إلى إرخاء الأربطة لتحضير الجسم للولادة، وقالت "هارتلاين" لموقع "TheBump.com" إن هذا الاسترخاء في المفاصل والأربطة قد يزعج الرقبة.
تعاني الحوامل من اضطرابات النوم التي تؤثر في صحة الجسم، حيث إن قلة النوم والإجهاد يسببان تيبس الرقبة خاصة في النصف الأخير من الحمل.
الحمل مرهق جسدياً وعاطفياً، ويسبب الإجهاد توتر العضلات في الرقبة والكتفين، لذا تعاني الحوامل من آلام الرقبة خلال هذه الفترة.
هل تعلمين أن الطريقة التي تتناولين بها الطعام أثناء الحمل تؤثر في صحة الرقبة؟ حيث يرسل جسمك العناصر الغذائية الأساسية إلى الطفل وما يتبقى يكون لكِ، وقالت تارا بيرس، دكتور تقويم العمود الفقري، وأخصائية الوخز بالإبر إنه عندما لا تحصلين على ما يكفي من العناصر الغذائية يومياً، يمكن أن يتعرض جسمك بالكامل بما في ذلك العمود الفقري والرقبة لمزيد من الإجهاد، وبالتالي تعانين من آلام الرقبة.
سوء التغذية للحامل تسبب آلام الرقبة
يجب معرفة أن العادات اليومية التي تمارسينها مثل ثني الرقبة أمام جهاز الكمبيوتر أو التحديق في هاتفك يؤديان إلى آلام الرقبة، فسوء الوضعية يساهم في زيادة هذه المشكلة أثناء الحمل.
ورغم أن آلام الرقبة طبيعية خلال الحمل، لكن إذا كنتِ تعانين من أعراض أخرى إلى جانب تيبس الرقبة مثل الصداع والحمى والوخز والخدر في الذراعين، فإنها حالة أكثر خطورة تستدعي زيارة الطبيب.