زيت الأرجان يعد بمنزلة السائل السحري الذهبي للمرأة الحامل، حيث يساهم في التعزيز من صحتها الداخلية والخارجية بشكل كامل، ولكن هل توجد آثار جانبية عند استهلاكه بكميات معتدلة، أو يؤثر سلباً على صحة البشرة؟
خلال السطور التالية تستعرض بوابة صحة" الطريقة الصحيحة لاستخدام زيت الأرجان خلال فترة الحمل، والآثار الجانبية المحتملة، وأهميته بالنسبة للشعر والبشرة خلال فترة الحمل، وفقاً لـ"Timesofindia".
استخدامات زيت الأرجان للمرأة الحامل
يمكن تطبيق زيت الأرجان مباشرة على الجلد أثناء الحمل، ولا يشكل أي خطر على الأم والطفل، ويرجع ذلك إلى أنه خفيف القوام، ويتم امتصاصه سريعاً دون أن يترك ملمساً دهنياً على الجلد.
وبالنسبة لعدد المرات التي يمكن فيها استخدام زيت الأرجان على البطن، يقول خبراء التجميل أنه يتم وضعه مرتين يومياً، أي تضعه الحامل على البطن في الصباح والمساء للحفاظ على تغذية البشرة مباشرة بعد الاستحمام على بشرة رطبة للاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الترطيب.
تؤثر التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أيضاً على الشعر، لذلك من الهام العناية بالبشرة والشعر، وخاصةً أن ارتفاع معدلات هرمون الإستروجين يمكن أن تؤدي إلى نمو سريع للشعر أو تسبب تساقط الشعر، ولسوء الحظ، لا يمكن توقع التغيرات التي تحدث خلال هذه الفترة، ولكن يمكن الاستعداد لها والتقليل من حدتها من خلال تطبيق زيت الأرجان.
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من تساقط الشعر وجفافه، يعتبر زيت الأرجان مرطباً ممتازاً للشعر، حيث يساعد على الاحتفاظ بالترطيب داخل جذع الشعرة للحصول على شعر أكثر نعومة ومرونة، ولأنه يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، فيعمل على تهدئة حكة فروة الرأس، وحماية الشعر من التقصف، وخاصة أثناء التصفيف الحراري.
فوائد زيت الأرجان للشعر
بالرغم من فوائده المتعددة، ودوره الفعال في التعزيز من صحة البشرة والشعر خلال فترة الحمل، ولكن ينصح بتجنب استهلاكه، حيث يسبب رد فعل تحسسي في بعض الأوقات، وتظهر الأعراض في شكل طفح جلدي وحكة واحمرار أو تورم، وفي هذه الحالة، لابد من التوقف عن استخدامه على الفور.
وبجانب ذلك، يلعب زيت الأرجان دوراً مهما في التعزيز من صحة البشرة، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن يسبب تهيج البشرة الحساسة، كما أن تناول خلاله فترة يؤدي إلى الإسهال أو الإمساك أو آلام المعدة، كما أنه يتفاعل مع بعض الأدوية مثل مميعات الدم أو أدوية الكوليسترول.