ظهرت الفنانة أسما شريف منير في برنامج ET بالعربي، بـ زيادة وزن ملحوظة لكنها كشفت عن السبب في حدوث ذلك، حيث أوضحت أنها عانت من نوبات الهلع التي تسببت في عدم خروجها من المنزل وخوفها الشديد وتناولت أدوية لعلاج حالتها، فهل بالفعل تتسبب علاجات نوبات الهلع في زيادة الوزن؟
علاجات نوبات الهلع تسبب زيادة الوزن أبرز الأدوية التي تعالج نوبات الهلع
هناك العديد من الأدوية التي أثبتت فعاليتها في السيطرة على أعراض نوبات الهلع مثل مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية فهي من الخيارات الدوائية الأولى الموصى بها لعلاج نوبات الهلع مثل فلوكسيتين، باروكسيتين وسيرترالين.
كما اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية دواء " فينلافاكسين" كأحد مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورابينفري، و البنزوديازيبينات مثل ألبرازولام وكلونازيبام كعلاج لاضطراب الهلع، وذلك وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic.
عند تناول دواء فلوكسيتين الذي يعتبر من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، ففي البداية ربما يفقد بعض الأشخاص الوزن حوالي 1 كجم في المتوسط، لكن بمرور الوقت يمكن للمرضى اكتساب الوزن يصل إلى 6 كجم، وكشفت دراسات أن هذا قد يكون بسبب تعافي الشهية بعد التخلص من الآثار الجانبية للعلاج.
ورغم أن بعض الدراسات أثبتت إبلاغ المرضى عن فقدان الوزن في 2% منهم أي 2 من 100 مريض لكن يوجد تقارير أخرى كشفت أن زيادة الوزن كانت أعلى وصلت إلى 37% في أحد الاستبيانات.
ولأن فلوكسيتين، باروكسيتين من مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية، فقد ارتبط الفلوكستين بأقل فرصة لزيادة الوزن لكن ارتبط باروكستين بأكبر فرصة لزيادة الوزن، وذلك وفق ما ذكره موقع Drugs.com.
الآثار الجانبية لأدوية نوبات الهلع
سبب زيادة الوزن عند تناول مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية على المدى الطويل ليست واضحة، ولم يحدد ما إذا كان السبب الآثار الجانبية أم استعادة الشهية بعد شفاء الأعراض أو مزيج بين الاثنين.
كما أن فقدان الوزن في بداية الحصول على الفلوكستين قد يرجع لظهور الآثار الجانبية للعلاج مثل فقدان الشهية والغثيان والإسهال.
وفي كل الأحوال، إذا كان المريض قلقاً بشأن زيادة الوزن أو فقدانه المرتبط بمضادات القلق والاكتئاب فيجب التحدث مع الطبيب دون التوقف عن تناول العلاج من تلقاء نفسه.