تعد متلازمة درافيت التي تصيب الأطفال من أخطر المشاكل الصحية التي يمكن أن يتعرضون لها، ويرجع ذلك إلى آثارها السلبية على مختلف أجزاء الجسم، بجانب المضاعفات الخطيرة.
يمكن أن تتراوح أعراض متلازمة درافيت بين نوبات شديدة أو طفيفة، كما أنها تختلف من طفل لآخر، ولكن يتبعها العديد من المشاكل الصحية الخطيرة، لذا لا بُد من علاجها في وقت مبكر، حتى لا تتفاقم الأعراض، نقلاً عن "FirstCry Parenting".
تسبب متلازمة درافيت مشاكل في الجهاز العصبي
يقول الأطباء إن هناك بعض المضاعفات التي تظهر على الأطفال عند الإصابة بـ متلازمة درافيت، وتتضمن ما يلي:
تسبب متلازمة درافيت مشاكل في الجهاز العصبي اللاإرادي، ما يلحق الضرر بالقلب أو الرئتين أو المعدة أو الأمعاء.
متلازمة درافيت تزيد من فرص إصابة الأطفال بـ مشاكل صحية في الأذن والأنف والحنجرة والرئة والجهاز الهضمي أو التهابات طويلة الأمد، ومع ذلك، لم تؤكد الأبحاث بعد ما إذا كانت هذه المشكلات ناتجة عن الإعاقة العامة أو توجد علاقة بهذه الحالة المرضية.
يعاني الأطفال المصابون بـ متلازمة درافيت من تغيرات في الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يتسبب في انخفاض التعرق وارتفاع أو انخفاض درجات حرارة الجسم بشكل مفرط.
تعتبر العظام الضعيفة أو التعرض لكسور العظام من علامات متلازمة درافيت، وبناءً على ذلك، لا بُد من الانتباه الجيد إلى صحة الطفل، وتناول الأدوية التي تعزز صحة العظام، أو استهلاك الخيارات الغذائية الغنية بالكالسيوم من أجل تقوية العظام.
يعاني حوالي ثلث الأطفال المصابين بمتلازمة درافيت من عدم انتظام ضربات القلب، مثل معدل ضربات القلب السريع، أو بطء معدل ضربات القلب.
تسبب متلازمة درافيت التأخر الإدراكي
يعتبر التأخر الإدراكي، وصعوبة التعلم، وتأخر الكلام لدى الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين عام وعامين أمراً شائعاً لدى أولئك الذين يعانون من متلازمة درافيت.
وبالإضافة إلى ذلك، يعد الرنح من الأعراض التي تظهر على الأطفال، وهو اضطراب يؤثر على التنسيق والتوازن لدى الطفل بعد أن يبدأ في المشي، كما يظهر الرنح في مرحلة الطفولة، ويستمر حتى مرحلة المراهقة والبلوغ.