يظهر الأطفال في بعض المراحل العمرية تمرداً ونوبات غضب وصعوبة في الإنصات للكبار، إلى جانب التحدي والتقلبات المزاجية والعدوانية، نتيجة لزيادة وعيهم بالبيئة المحيطة ومحاكاتهم للبالغين.
من الطبيعي في بعض الأحيان تجاهل الأطفال الصغار لكلام الكبار، لكن يوجد أسباب أخرى خفية وراء هذه المشكلة عندما يصل الطفل إلى عمر عامين تتمثل في:
إذا كنتِ تريدين أن يقوم طفلك بالعديد من الأشياء على مدار اليوم، فمن الأفضل إعطائه للتعليمات في كل مرة على أن تكون مختصرة وواضحة، حيث لدى الأطفال فترة انتباه قصيرة، وإعطاء العديد من التعليمات لن يجدي نفعا.
انشغال طفلك بنشاط آخر يمنعه من الاستماع إليك
في حالة أن طفلك يقوم بنشاط يثير اهتمامه مثل وجود برنامجه المفضل أو الانغماس في نشاط ما، فإنه سيواجه تحدياً كبيراً في الانتباه إليك.
عليك معرفة أن الطريقة التي تطلب بها شيئاً من طفلك مهمة، فإذا أظهرت القسوة فإنه لن يستمع وسيتمرد أما اللطف طوال الوقت يجدي نفعا معه، حسب موقع Mom Junction.
الانتقاد المستمر يؤثر في الشخص، فما بالك إذا كان طفلك الذي يشعر بكل نبرة وكلمة تخرج منك، فإذا كنت دائم السؤال له: لماذا لا تستمع؟ فإنه سيتوقف حقاً عن الاستماع إليك.
قد لا يستمع طفلك إليك لتساهلك في العقاب
إذا كان طفلك ارتكب خطئاً أو لا يستمع إليك فيمكنك حرمانه من الامتيازات لفترة قصيرة، لكن إذا كنت متساهلاً معه وتقولن على سبيل المثال "إذا لم تستمع سأفعل كذا" ولا تفعل شيئاً بالفعل، فإنه علم أنه لا توجد عواقب لتصرفاته.
إذا كان طفلك غير مستمع ولديه تمرد وقدرة على الرفض تؤثر في العلاقة بينكما فيجب تعليمه الاستماع إلى كلام الوالدين والبالغين عن طريق التواصل الفعال، واستخدام تقنيات الأبوة الفعالة، وتقديم قدوة جيدة، فكل هذه الأمور تساعد في تشكيل سلوكياته وبناء شخصيته بالطريقة التي تريدين.