علامات تحذيرية للآباء.. 4 أعراض تظهر على الطفل الهايبر أكتيف

الهايبر أكتيف هو مصطلح شائع يستخدم للإشارة إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، الذي يعد من أكثر اضطرابات الطفولة شيوعاً، حيث يؤثر على قدرة الطفل على التركيز والانتباه والتحكم في سلوكه.

هذا الاضطراب الذي يتميز بفرط النشاط، وصعوبة التركيز، والاندفاعية، يمثل تحدياً كبيراً للأطفال وعائلاتهم، وقد يؤثر على أدائهم الأكاديمي، وعلاقاتهم الاجتماعية، وثقتهم بأنفسهم.

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" العلامات التي تظهر على الطفل الهايبر أكتيف، والتي تتطلب التعامل معها بشكل سليم، والخضوع للعلاجات السلوكية التي تقلل ظهور الأعراض، نقلاً عن "Healthline".

نقص الانتباه يعد من الأعراض التي تشير إلى أن طفلك يعاني الهايبر أكتيفنقص الانتباه يعد من أعراض  الهايبر أكتيف

علامات تدل على الطفل الهايبر أكتيف

تختلف أعراض الهايبر أكتيف من طفل لآخر، وتتضمن ما يلي:

1-نقص الانتباه والهايبر أكتيف

هل تعرف أن نقص الانتباه يعد من الأعراض الرئيسية التي تشير إلى أن طفلك يعاني من الحالة السلوكية "الهايبر أكتيف"، حيث يعاني الطفل من صعوبة في التركيز، والتشتت بشكل واضح عند القيام بمهام متعددة، مثل الواجبات المدرسية أو الرياضات المختلفة أو الألعاب على الهاتف.

2-النسيان والهايبر أكتيف

الأطفال الهايبر أكتيف يعانون من النسيان المستمر، ما يؤثر على تفاصيل مهمة مثل الواجبات المدرسية ويقلل من إنتاجيتهم.

3-الاندفاعية والهايبر أكتيف

الأطفال أو المراهقون الذين يعانون من حالة الهايبر أكتيف ستجدهم يتصرفون باندفاعية شديدة، كما أنهم يواجهون صعوبة في الانتظار أو السيطرة على ردود أفعالهم، وفي بعض الأوقات، يمكن أن يقاطعوا أحاديث الآخرين.

الأطفال ذوو فرط النشاط يتمتعون بنشاط بدني عالٍالأطفال ذوو فرط النشاط يتمتعون بنشاط بدني عالٍ

4-فرط النشاط والهايبر أكتيف

يقول الأطباء إن الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط يكون لديهم معدلات عالية من النشاط البدني، لذا يُنصح باستغلال هذه الطاقة في الرياضة أو الهوايات المختلفة، وخاصةً أنهم يواجهون صعوبة في الجلوس لفترات طويلة في المنزل أو المدرسة.

حاول شغل الطفل بالتحدث عن خططه لليوم التالي أو ما يرغب في القيام به، ويُنصح أيضاً بإشراكه في الأعمال المنزلية البسيطة مثل حمل ألعابه وكتبه أو تنظيم غرفته، لمساعدته في إدارة أعراضه والتحكم في تصرفاته، وتذكر أن الدور الأكبر يقع على الآباء في مساعدة أطفالهم على التعايش.