يعتقد البعض أن كبار السن أو البالغين فقط هم من يعانون من القلق المزمن، ولكن هذا غير صحيح، حيث يعاني الأطفال أيضاً من القلق المزمن، الذي يمكن أن يؤثر على نشاطهم وأدائهم اليومي.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض العلامات التي تشير إلى أن الطفل يعاني من القلق المزمن، وكيف يمكن التعامل معه، نقلاً عن "Kids health".
أعراض القلق المزمن لدى الأطفال
هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى أن طفلك يعاني من القلق المزمن، وتشتمل على ما يلي:
توجد بعض العلامات السلوكية التي تسلط الضوء على أن الطفل يعاني من القلق المزمن، وتتضمن الشعور بالخوف من الذهاب إلى أماكن غير مألوفة أو التوتر من المواقف الجديدة، والتعلق الزائد بالأهل، والعصبية الدائمة، كما أن الطفل يكون غير صبور، ويعاني من القلق المفرط المتعلق بالنجاح في الأنشطة التي يمارسها، وتكرار بعض السلوكيات مثل ترتيب الأشياء بطرق محددة.
تظهر على الأطفال بعض العلامات العاطفية التي تشير إلى إصابتهم بالقلق المزمن، وتشتمل على: الشعور بالوحدة والعزلة، وعدم القدرة على الاستمتاع بالأشياء، والشعور بالقلق المستمر حتى عند عدم حدوث أشياء مزعجة.
إذا كنت ترغب في معرفة إصابة الطفل بالقلق المزمن من عدمه، فعليك ملاحظة بعض الأعراض التالية: الشعور بالصداع أو ألم في المعدة أو اضطرابات النوم مثل الكوابيس المتكررة، والإرهاق حتى عند النوم لساعات كافية، بالإضافة إلى التعرق الزائد، وفقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
القلق المزمن يسبب الألم في معدة الطفل
توجد بعض العلاجات الفعالة التي تساهم في تخفيف حدة القلق المزمن، وتشتمل على ما يلي:
1-اهتمام العائلة بالطفل وتقديم الدعم المعنوي للتكيف مع القلق.
2-التحدث مع الطبيب النفسي عما يقلق الطفل، والخضوع للـعلاج السلوكي المعرفي، من أجل تحسين مهارات الطفل للتعامل مع القلق.
3-استهلاك بعض الأدوية التي تخفف من حدة القلق لدى الأطفال، وتساعدهم على النوم في المساء، وتساهم أيضاً في إدارة الأعراض.