6 مشاكل سلوكية شائعة عند الأطفال.. تعامل معها بهذه الطرق
6 مشاكل سلوكية شائعة عند الأطفال
إذا أظهر طفلك سلوكيات غريبة لم تعتاد عليها من قبل، سيكون بحاجة إلى التوجيه لمعرفة السلوك المناسب وغير المناسب، لذا يجب التعرف على السلوكيات الشائعة التي يميل الأطفال لإظهارها وطرق التعامل معها.
الرفض المستمر لتعليمات الآباء من السلوكيات الشائعة لدى الأطفال
1-عدم الاحترام والرد العنيف
يُعتبر سلوك الأطفال تحت سن 3 سنوات، مثل الرد على الآباء، سلوكاً طبيعياً، ولكن إذا كان طفلك البالغ من العمر 7 سنوات يصرخ ويرفض في كل مرة تطلب فيها شيئاً، فإن هذا يسبب الإحباط ويؤدي إلى خلافات إذا كان رد الفعل عنيفاً.
يمكنك تجاهل سلوك الطفل، ولكن يُستحب أن تناقش معه أنه من المقبول أن يشعر بالغضب، ولكن ليس مقبولاً أن يتحدث بأسلوب سيئ، في بعض الحالات، عليك وضع حدود وتوضيح العواقب، مثل إبلاغه بأنه لن يتسنى له الخروج مع أصدقائه كمثال.
2-استخدام اللغة المسيئة
من الطبيعي للأطفال الصراخ والصياح عند الغضب لكن استخدام اللغة المسيئة خاصةً قبل بلوغهم سن العاشرة يجب ألا يمر الأمر مرور الكرام، حيث يجب عدم التسامح مطلقاً مع هذا السلوك وأن يكون له عقاب تأكد من تنفيذه.
3- السلوك العدواني أو العنيف
الغضب لا يبرر العنف، فقد يتعلم الأطفال سلوك العدوان من بيئتهم المنزلية، لكن يجب ألا يمارسوه في المدرسة مع أقرانهم، أسهل طريقة لمعالجة العدوان لدى الأطفال هي الصراخ عليهم، لتعليمهم أن هذا التصرف غير مقبول، وضرورة التحكم في عواطفهم واندفاعاتهم.
4-الكذب المتكرر عند الأطفال
إذا كان طفلك يكذب بشكل متكرر، فقد يكون ذلك بسبب خوفه من عواقب الحقيقة، ولتشجيعه على الصدق، قم بتقدير الإيجابيات وكن قدوة له، وضع عواقب للتصرفات الكاذبة بدلاً من الجدال.
يعتبر التلاعب من السلوكيات التي تجعل الطفل يتصرف بشكل غير لائق
5-التلاعب عند الأطفال
يعتبر التلاعب من السلوكيات المجهدة وتجعل الطفل يتصرف بشكل غير لائق، ويصبح يمتلك السلطة عليك، ولهذا عليك كسر هذا التصرف وعدم الوقوع في فخ التلاعب ووضح له أن قولك "لا" يعني "لا".
6-العصيان عند الأطفال
قد يختبر أطفالك الحدود من وقت لآخر، حيث يستخدمون العصيان وسيلة للتعبير عن الاستقلالية والحكم الذاتي؛ ولهذا سيكون عليك ألا تفقد أعصابك وعدم التصرف بعدوانية تجاه تمرد طفلك.
كما عليك التحدث مع طفلك لفهم ما الذي يجعله غير سعيد أو محبط، وكن قدوة في الاحترام داخل المنزل وأظهر باستمرار علامات الهدوء والتعاون تجاه طفلك وعائلتك.
