على الرغم من فاعلية المضادات الحيوية، والدور الذي تلعبه في الحماية من الأمراض، ومكافحة الالتهابات والفيروسات خلال فترة الحمل، فهناك بعض الأنواع التي لا تكون آمنة، وفي هذه الحالة، يفضل الابتعاد عنها على الفور، للحماية من المضاعفات المحتملة.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المضادات الحيوية غير الآمنة على الحامل، وفي هذه الحالة، يفضل تجنب استهلاكها، للحماية من الآثار الجانبية المحتملة من جانب، وحماية الجنين من جانب آخر، نقلاً عن "Verywellhealth".
تشمل المضادات الحيوية غير الآمنة أثناء الحمل على ما يلي:
تجنب أدوية الفلوروكينولونات أثناء الحمل
ينصح الأطباء بتجنب أدوية "الفلوروكينولونات" أثناء فترة الحمل، لأنها يمكن أن تلحق الضرر بالعظام والدماغ وقلب الجنين والكليتين، وعلى الجانب الآخر، أكدت العديد من الدراسات أن الفلوروكينولونات تكون آمنة بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لكن يفضل تناولها تحت إشراف طبي.
تعد التتراسيكلين من أشهر المضادات الحيوية الفعالة التي تساهم في مكافحة العدوى الفيروسية، ولكن توجد العديد من الآثار الجانبية لتناولها خلال فترة الحمل، بما في ذلك إبطاء نمو عظام الجنين، كما أنها تتسبب في تغير لون أسنان الطفل؛ لذا يفضل تجنب استهلاكها لحمايته من الأضرار المحتملة.
الماكروليدات تنتمي أيضاً إلى المضادات الحيوية، وتوجد معلومات متضاربة حول مخاطر الحمل مع هذه الفئة من الأدوية، ولكن أكدت العديد من الأبحاث أن استهلاكها بكميات كبيرة خلال فترة الحمل يسبب تشوهات في القلب أو الأعضاء التناسلية، وخلصت أبحاث أخرى إلى أن هذه المضادات الحيوية لا تسبب على الأرجح إعاقات خلقية.
يجب على الحامل تناول الأدوية تحت إشراف الطبيب
يقول الأطباء إنه لا ينبغي الشعور بالخوف أو الذعر، ولكن ما عليك فعله هو التحدث مع الطبيب حول الجرعة المتناولة، والتواصل مع الصيدلي؛ لمعرفة الآثار الجانبية لهذا الدواء، وبناءً على ذلك، لا بُد من استهلاك الأدوية تحت إشراف الطبيب لتجنب حدوث مخاطر صحية يمكن أن تؤثر بالسلب على حياة المرأة الحامل أو الجنين، وخاصة أن هناك بعض المضاعفات التي تكون طويلة الأمد.