ربما لم تسمع من قبل عن نبات الماكا الذي ينمو في مرتفعات جبال الأنديز، فهو نبات شبيه للملفوف والجرجير والبروكلي حيث ينتمي لفئة النباتات الصليبية، ورغم تعدد ألوانه إلا أن الماكا الصفراء والحمراء والسوداء الأكثر شيوعاً.
وخلال السنوات القليلة الماضية، اكتسب نبات الماكا شعبية كبيرة بسبب فوائده وخصائصه الطبية، حيث يتوافر في شكل كبسولات ومسحوق، واتضح أن له تأثير إيجابي على الصحة الجنسية للرجال.
نبات الماكا يوفر الألياف والأحماض الأمينية الأساسية
لاحظت مراجعة أجريت عام 2010 أن لنبات الماكا تأثير على الوظيفة الجنسية، حيث يحسن الرغبة الجنسية بعد 6 أسابيع من استخدامه، لكن المشكلة أن الدراسات المشمولة في المراجعة صغيرة والأدلة محدودة ولهذا فالاستنتاجات ليست قاطعة.
يمكن لنبات الماكا مساعدة المصابين بـ ضعف الانتصاب الذي يعتبر من أكثر أنواع الخلل الجنسي شيوعاً، حيث وجدت مراجعة من دراسة عشوائية محكومة أن فاعلية الماكا في المصابين بضعف الانتصاب الخفيف أكبر من العلاج الوهمي الذي حصلوا عليه.
تشير بعض الدراسات إلى قدرة نبات الماكا في تحسين الصحة الجنسية والخصوبة عن طريق الحفاظ على جودة وتركيز الحيوانات المنوية.
كما أجريت دراسة صغيرة على 20 رجلاً تناولوا مكمل الماكا الغذائي، ووجد الباحثون أنه يعمل على تحسين عدد الحيوانات المنوية وحركتها على مدار 3 أشهر من استخدامها، وذلك وفق ما ذكره موقع Hims.
الماكا تحسن مستويات الطاقة لدى الرجال
كشفت دراسة أجريت على 175 شخصاً أن تناول 3 جرامات من الماكا الحمراء أو السوداء يومياً لمدة 3 أشهر لم تسبب أي آثار جانبية، ورغم عدم شيوع الآثار الجانبية للماكا إلا أن البعض عانوا من الصداع الخفيف ومشاكل في المعدة.