تعتقد بعض النساء أن الإصابة بـ سرطان الثدي هي نهاية الحياة، ولكن هذا غير صحيح، حيث يمكن أن تستعيد المرأة صحتها، وتخطط من أجل الحمل، ولكن ينبغي التحدث مع الطبيب أولاً.
هناك العديد من الأسئلة التي تدور في بال المرأة التي أصيبت بـ سرطان السرطان، فيما يتعلق بإمكانية الحمل، والمدة التي تنتظرها، وخلال السطور التالية تجيب "بوابة صحة" على بعض هذه الأسئلة، حتى لا تشعرين بالخوف إذا كنتِ تخططين للحمل بعد الشفاء.
يعد الحمل بعد علاج سرطان الثدي آمن للغاية
يعد الحمل بعد علاج سرطان الثدي آمن للغاية، ولكن بعض النساء يشعرن بالقلق بشأن تكرار الإصابة بالسرطان مرة أخرى، بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين أثناء الحمل، ولكن أكد الأطباء أن النساء اللاتي يحملن بعد الخضوع لعلاج سرطان الثدي، ليس لديهن خطر أكبر لتكرار الإصابة أو الوفاة بسبب سرطان الثدي، نقلاً عن "Breast Cancer Now".
من الصعب تحديد فترة زمنية محددة للحمل بعد علاج سرطان الثدي، ولكن هناك بعض العوامل التي ينبغي أن تضعها في الاعتبار، والتحدث بشأنها مع الطبيب المعالج، وتشتمل على ما يلي:
1-يجب أن يختفي تأثير الدواء من الجسم، حتى لا يؤثر على الطفل المستقبلي، حيث يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي تغيرات جينية وطفرات، ما يسبب مشاكل صحية لدى الطفل.
2-يجب الانتظار لمدة عام على الأقل بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي قبل محاولة الحمل، وإذا أصبحت المرأة حاملاً أثناء تناول أحد هذه العلاجات، فمن المتوقع أن تتعرض للإجهاض أو يعاني الطفل من عيوب خلقية.
3-يجب تجنب الحمل خلال الوقت الذي تكون فيه أكثر عرضة لخطر عودة السرطان.
4-استخدام وسائل منع الحمل حتى انتهاء العلاج.
الأطفال من أمهات متعافيات من سرطان الثدي ليسوا عرضة للعيوب الخلقية
الأطفال الذين يولدون لنساء تم علاجهن من سرطان الثدي، ليس عرضة للإصابة بـ العيوب الخلقية، ولكن ينبغي التحدث مع الطبيب أولاً حتى يتأكد أنك بحالة جيدة من أجل الحمل، ولا يوجد ما يؤثر سلباً على صحتك.