إذا كنت تعاني من الإسهال وتشعر بالانزعاج، ففي البداية تعرف على الأعراض المصاحبة له والمضاعفات إذا كانت الحالة شديدة، إضافة إلى الطرق العلاجية اللازمة.
تقلصات البطن والشعور بالغثيان من أعراض الإسهال
أولى علامات الإصابة بالإسهال البراز الرخو أو المائي ويصاحبه أعراض أخرى مثل الانتفاخ أو التقلصات في البطن، والحاجة القوية للتبرز، والشعور بالغثيان، وهذه الأعراض لا تتطلب زيارة الطبيب وتستمر لأيام ثم تختفي.
أما بالنسبة لعلامات الإسهال الشديد التي تشير إلى حالة طبية خطيرة فتتضمن الحمى والألم الشديد، والقيء، وظهور دم أو مخاط في البراز، وربما يعاني المريض من فقدان الوزن الذي يعتبر علامة على عدم امتصاص الجسم ما يكفي من العناصر الغذائية.
ولا بُد من الاتصال بالطوارئ أو الذهاب للطبيب في حالة ملاحظتك للإصابة بالجفاف والذي يظهر في شكل صداع واحمرار الجلد وجفافه، والتهيج والارتباك إضافة إلى الغثيان الشديد والقيء، والدوار والدوخة، وربما يظهر بول داكن أو كميات صغيرة من البول.
يعتبر الجفاف من أكثر المضاعفات الشائعة للإسهال، كما أنه يثير مخاوف كبيرة خاصة بين الرضع والأشخاص فوق عمر 65 عاماً أو أكثر والذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، وإذا لم يُعالج الجفاف جيداً سيؤدي إلى الفشل الكلوي أو السكتة الدماغية أو النوبة القلبية وحتى الموت.
معظم حالات الإسهال لا تتطلب تشخيصاً أو علاجاً، لكن في الحالات الأكثر شدة لا بُد أن يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي لك وللعائلة، وقد يطلب إجراء فحوصات الدم لاستبعاد بعض الحالات التي تسبب الإسهال، واختبار البراز للتحقق من وجود الدم والعدوى البكتيرية والطفيليات.
كما أن اختبار التنفس بالهيدروجين يساهم في التحقق من عدم تحمل اللاكتوز أو الفركتوز وفرط نمو البكتيريا، وربما يحتاج المريض إلى إجراء فحص للجهاز الهضمي بالمنظار لكي يستبعد الطبيب أي أورام أو قرح مسببة للإسهال، وذلك وفق ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
دواء بسموث سبساليسيلات لعلاج الإسهال
أغلب حالات الإسهال يمكن علاجها في المنزل بعلاجات دون وصفة طبية مثل دواء بسموث سبساليسيلات، لكن إذا لم تشعر بالتحسن بعد أيام فيجب الذهاب إلى الطبيب.
ربما يوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية أو مضادات الطفيليات لقتل الجراثيم المسببة للعدوى، وإذا كان الإسهال ناتجاً عن حالات صحية مزمنة مثل مرض التهاب الأمعاء ومتلازمة القولون العصبي فلا بُد من علاج الحالة الأساسية للسيطرة على الإسهال.
ويساعد البروبيوتيك في إدخال البكتيريا المفيدة إلى أمعائك لمكافحة الإسهال؛ لذا يمكن تناول الأطعمة التي تحتوي عليها كالزبادي أو الحصول عليها في شكل مكملات.