الانتقال إلى السكن الجامعي أو العيش مع زملاء في الشقة يُعد خطوة حاسمة في حياة العديد من الشباب، حيث يتيح لهم الاستقلالية والتواصل الاجتماعي لكنه أيضاً قد يؤثر سلباً على الصحة العقلية إذا لم تُدار العلاقة بشكل جيد.
في السطور التالية تقدم بوابة صحة مجموعة من النصائح لحماية صحتك النفسية أثناء العيش مع زملاء السكن، نقلاً عن Newport Institute المهتم بالدراسات الاجتماعية.
تأثير العيش مع زملاء السكن على الصحةالنفسية
العيش مع زملاء يمكن أن يقدم فوائد مثل تقليل الشعور بالوحدة وتوفير المال، حيث يتمتع الشباب الذين يعيشون مع آخرين بصحة عقلية أفضل مقارنةً بالذين يعيشون بمفردهم، ومع ذلك إذا كان زملاء السكن مزعجين أو غير منظمين قد يزداد التوتر والقلق وفقاً لدراسة أجريت على طلاب جامعيين تتراوح أعمارهم بين 19 و22 عاماً.
الاتفاق على القواعد منذ البداية يساعد في تجنب الكثير من المشكلات، ناقشوا توقعاتكم فيما يخص المناطق المشتركة، وتنظيف المنزل، وتقسيم الفواتير.
تقسيم الفواتير مع زملاء السكن
يمكن لتدوين القواعد في اتفاقية موقعة من الجميع أن يساعد في تعزيز الالتزام وتجنب النزاعات المستقبلية.
يجب أن تكون لديكم خطة مسبقة للتعامل مع النزاعات المحتملة، تحدثوا عن أساليبكم الشخصية في حل النزاعات قبل أن تظهر أي مشكلة.
لا تتجاهل المشكلات البسيطة مثل الفوضى في المطبخ، بل حاول حلها بهدوء وسرعة للحفاظ على بيئة صحية.
حتى مع أهمية التواصل، من الضروري أيضاً أن تحافظ على مساحتك الشخصية وتهتم بوقتك الخاص والهوايات التي تحبها.
تجنب افتراض أن زميلك في السكن يعرف ما تفكر فيه، تحدث بصراحة عند ظهور أي مشكلة.
أهمية التواصل الفعال مع زميلك في السكن
كن قدوة في التعامل، إذا كنت تتوقع من زميلك أن يكون مهذباً، كن أنت كذلك.
إذا كنت تجد صعوبة في التعايش مع زميل السكن حاول التحدث بصدق وهدوء، استخدم عبارات "أنا" بدلاً من اللوم المباشر مثل "أجد صعوبة في التركيز عندما يكون التلفاز مرتفعاً" لتجنب تحويل الحديث إلى هجوم شخصي.
إذا فشلت كل المحاولات، قد يكون الانتقال هو الحل الأخير للحفاظ على صحتك النفسية.