يعتبر التعب من الأعراض الشائعة لسرطان الثدي، إذ يعد من الآثار الجانبية للـعلاج الكيميائي والعلاجات الأخرى، حيث يؤدي المرض والعلاج إلى حدوث التهاب في الجسم ما يساهم في التعب خاصةً في الأشهر الـ6 الأولى بعد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي، ويمكن للتعب الاستمرار بعد فترة من العلاج أيضاً.
ويختلف التعب أثناء الإصابة وعلاج سرطان الثدي عن التعب العادي لأغلب الأشخاص، حيث تعاني المريضات من عدم الشعور بالراحة حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، ما يسبب تأثيراً عميقاً على الصحة البدنية والعاطفية.
يتسم التعب بنقص الطاقة، والحاجة إلى النوم أكثر، ونقص الرغبة أو عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية العادية، إضافةً إلى صعوبة التفكير أو التركيز والشعور بالتعب حتى بعد النوم.
ربما تتكاسلين عن ممارسة التمارين الرياضية بسبب شعورك بالإرهاق، لكن النشاط البدني من أفضل الطرق لتحسين المزاج وتقليل التعب بمرور الوقت.
ممارسة التمارين الرياضية تحسن المزاج
وأوصت جمعية السرطان الأمريكية، المصابات بزيادة النشاط البدني من خلال ممارسة التمارين المعتدلة 150 دقيقة كل أسبوع والقيام بأنشطة قوية لمدة 75 دقيقة، ويعتبر المشي السريع وركوب الدراجات وممارسة اليوجا من التمارين المناسبة.
يمكنك التغلب على القلق والتوتر المصاحبين للتعب بطلب الدعم المجتمعي، من خلال مشاركة الآخرين ما تشعرين به وتبادل المعلومات مع اللاتي يمرن بتجربة مماثلة، حسب موقع Healthline.
خلال فترة العلاج، يعتبر الطهي أو التنظيف من المهام الشاقة بالنسبة للخاضعات لعلاج سرطان الثدي، ولهذا يمكنك تقسيم المهام الكبيرة إلى أصغر لإدارتها، لتوفير طاقتك لباقي الدم، ولا تخجلين من طلب المساعدة.
يعتبر الوخز بالإبر من النهج القائم على الطب الصيني القديم، حيث يتم تحفيز المناطق الغنية بالأعصاب على سطح الجلد، وكشفت أبحاث أن الوخز بالإبر يمكن أن يساعد على تخفيف الأعراض المرتبطة بالسرطان مثل التعب والألم واضطرابات النوم والقلق والغثيان.
الوخز بالإبر يخفف أعراض الغثيان
تعتبر اليوجا أو التأمل من تقنيات اليقظة الذهنية التي تساعد على توجيه الانتباه والتحكم في العواطف باللحظة الحالية لكي لا تستسلمين للشعور بالتعب والألم.