الرضاعة الطبيعية أثناء علاج سرطان الثدي.. 6 حقائق ونصائح انتبهي لها
مخاطر الرضاعة الطبيعية أثناء علاج سرطان الثدي
تتساءل المصابات بـ سرطان الثدي عن أيهما أفضل خلال تلك الفترة الحرجة الرضاعة الطبيعية أم الصناعية؟ الحقيقة أن الإجابة ليست بسيطة حيث ستعتمد الرضاعة على خطة العلاج ورغم أن السرطان لا ينتقل إلى طفلك عبر الرضاعة الطبيعية إلا أن بعض الأدوية التي قد تحتاجين إليها لعلاج حالتك قد تضر صحته.
وبهذا يمكن القول إن الرضاعة الطبيعية تحدياً إضافياً أثناء الإصابة بسرطان الثدي، لكنها ليست مستحيلة بل ممكنة.
الأدوية تنتقل إلى حليب الثدي وقد تؤثر على الرضيع
تعليمات للمصابات بسرطان الثدي خلال مرحلة الرضاعة
1-استشارة الطبيب ضرورية
إذا كنتِ تفضلين الرضاعة الطبيعية، يجب التحدث إلى الطبيب أولاً لاكتشاف ما إذا كانت آمنة أم لا بناءً على نوع العلاج والوقت الذي ستحصلين فيه على العلاج، وبناءً على ذلك يوصي الطبيب بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية أو عدم البدء فيها إذا كنت بحاجة إلى علاجات معينة، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني والعلاجات المستهدفة، حيث تنتقل العديد من هذه الأدوية إلى حليب الثدي ويمكن أن تؤثر على الرضيع.
2-الجراحة والرضاعة الطبيعية
في حالة أنكِ ستخضعين للجراحة، فربما يقترح الطبيب التوقف عن الرضاعة الطبيعية، حيث ستقلل الرضاعة من تدفق الدم إلى ثدييك وجعلهما أصغر مما يساعد أثناء العملية، كما أن التوقف عن الرضاعة الطبيعية خلال فترة الجراحة وما بعدها يقلل خطر الإصابة بالعدوى في الثدي، وذلك وفق ما ذكره موقع WebMD.
من الأفضل استخدام المضخة أثناء علاج سرطان الثدي
الرضاعة الطبيعية أثناء وبعد علاج سرطان الثدي
في حالة اختيارك للرضاعة الطبيعية أثناء وبعد علاج سرطان الثدي فيمكنك اتباع النصائح التالية:
1-استخدام المضخة للحفاظ على إمدادات الحليب
من الأفضل استخدام المضخة أثناء علاج السرطان أو قبل إجراء الجراحة، لأن طريقة الضخ تجعل الجسم يعتقد أنك ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، لذلك سيستمر في إنتاج الحليب، وبمجرد انتهاء العلاج أو الإجراء، يمكنك العودة الرضاعة الطبيعية مرة أخرى.
2-توقع الانتكاسات أثناء وبعد العلاج
في حالة إجراء عملية جراحية أو الخضوع لـ العلاج الإشعاعي، فقد لا يفرز الثديين الكثير من الحليب وسيكون من الصعب عليك الرضاعة، ولهذا يجب الاستعانة بخبير لمساعدتك في دعم رحلتك خلال هذه الفترة.
