على الرغم من أن أعراض السكتة الدماغية متشابهة لدى الرجال والنساء، إلا أن هناك اختلافات في الأعراض المبلغ عنها حيث تميل النساء إلى الإبلاغ عن أعراض غير تقليدية أكثر هذا يؤدي إلى اختلافات في وقت العلاج ونوع العلاجات المستخدمة، نتيجة لذلك الرجال أقل عرضة للوفاة بسبب السكتة الدماغية مقارنة بالنساء، وفقاً لدراسة نُشرت في Journal of Stroke .
مشاكل الرؤية من أعراض السكتة الدماغية
تشمل الأعراض المشتركة للسكتة الدماغية بين الرجال والنساء:
صداع شديد بدون سبب واضح
ضعف أو خدر في الوجه والذراعين أو الساقين.
صعوبة في الكلام أو الفهم
مشاكل في الرؤية في عين واحدة أو كلتا العينين
فقدان التوازن أو الشعور بالدوار
كما تشمل الأعراض الأقل شيوعاً: الغثيان المفاجئ، الإغماء، أو الغيبوبة.
علامات تحذيرية للسكتة الدماغية
استخدم اختصار "FAST" لتحديد العلامات التحذيرية للسكتة الدماغية:
"F" تدلي الوجه أو خدر في جانب واحد
"A" ضعف أو خدر في الذراع
"S" صعوبة في النطق أو التلعثم
"T" الوقت للاتصال بالإسعاف فوراً
تُعرف النوبة الإقفارية العابرة (TIA) بالسكتة الدماغية الصغيرة وتستمر أعراضها لبضع دقائق حتى ساعة، وعلى الرغم من أن الأعراض قد تزول بسرعة إلا أن النوبات الإقفارية العابرة تمثل تحذيراً من احتمال حدوث سكتة أكبر في المستقبل، وفقاً لدراسات مثل تلك التي نُشرت في American Heart Association أكثر من ثلث الأشخاص الذين يعانون من TIA يتعرضون لسكتة دماغية أكبر خلال عام.
ارتفاع ضغط الدم يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
يعد ارتفاع ضغط الدم أحد العوامل الرئيسية لزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين الرجال، ووفقاً لتقارير Centers for Disease Control and Prevention (CDC)فإن 4 من كل 5 رجال يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا يتمكنون من الحفاظ على ضغط دمهم في النطاق الصحي.
عند وصول المريض إلى المستشفى يتم تقييم الحالة بناءً على التاريخ الطبي ووقت بداية الأعراض، ويتم استخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد نوع السكتة الدماغية.
إذا تم تشخيص السكتة الإقفارية خلال ثلاث ساعات من بداية الأعراض، قد يكون المريض مؤهلاً للحصول على علاج باستخدام "TPA" وهو علاج مخصص لتفتيت الجلطات، حيث أظهرت دراسات نشرتها National Stroke Association أن المرضى الذين يتلقون TPA هم أكثر عرضة للشفاء الكامل وأقل عرضة للإعاقات الدائمة.
تشمل العلاجات الأخرى للسكتة الدماغية الأدوية، الجراحة لإيقاف النزيف، أو الإجراءات الوعائية لإزالة الجلطات.
التعافي من السكتة الدماغية
التعافي من السكتة الدماغية يختلف من شخص لآخر بعض المرضى يتعافون بشكل كامل، بينما قد يعاني آخرون من تأثيرات دائمة مثل الشلل أو مشاكل في الكلام أو التفكير، ويشمل التعافي العمل مع معالجي النطق والوظائف والحركة.
يمكن الوقاية من 80% من السكتات الدماغية من خلال السيطرة على عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم، اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة التمارين بانتظام، والإقلاع عن التدخين.
من الضروري استشارة الطبيب حول كيفية تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بناءً على الحالة الصحية لكل شخص.