مع بدء موسم الإنفلونزا، يزداد الاهتمام بسبل الوقاية منها، ولعل أبرز هذه السبل هو تلقي لقاح الإنفلونزا، ولكن، ما هو النوع الأنسب من اللقاح؟ هل هو الحقنة أم الرذاذ الأنفي؟
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة ما هو بخاخ الأنف المضاد للإنفلونزا، والفرق بينه وحقنة اللقاح العادية، لمساعدتك على اختيار الطريقة الأمثل لحماية نفسك وأسرتك من الإصابة بالإنفلونزا.
يُنصح بالحصول على التطعيم لمنع الإصابة بالمرض
كشف مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن لقاح الإنفلونزا آمن لكل الأشخاص بدءاً من عمر 6 أشهر وما فوق، حيث يُنصح بالحصول على التطعيم لمنع الإصابة بالمرض ونشره للآخرين، موضحاً أنه حتى في حالة الإصابة بالإنفلونزا ستكون الأعراض أقل حدة بعد تلقي اللقاح.
لقاح الرذاذ الأنفي طورته شركة "أسترازينيكا"، حيث يُرش في الأنف لحماية الشخص من فيروسات الإنفلونزا المسببة للمرض في موسم الشتاء المقبل، حيث أظهرت دراسات أن كل من اللقاح التقليدي ورذاذ الأنف يعملان بنفس الكفاءة لدى البالغين.
وفي عام 2009 لاحظ العلماء أن الرذاذ الأنفي يعمل بشكل أفضل مع الأطفال، لكن الدراسات اللاحقة لم تظهر أنه أكثر فعالية من الحقنة، وبالتالي يمكنك الاختيار بينهما فكلاهما واحد، حسب موقع WebMD.
يمكن للأشخاص بين 2-49 عاماً تلقي لقاح الإنفلونزا الأنفي
بالنسبة للأشخاص الذين يتراوح أعمارهم بين 2-49 عاماً فيمكنهم الحصول على لقاح الرذاذ الأنفي المضاد للإنفلونزا إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة، حيث تبدأ فعاليته بعد أسبوعين من الحصول عليه.
أما الذين لا يمكنهم الحصول عليه فهم الأطفال الأقل من عامين، والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، إضافةً إلى أي شخص لديه رد فعل تحسسي تجاه اللقاح أو للقاح إنفلونزا سابق.
كما أن الأطفال والمراهقون الذين يتناولون الأسبرين، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و4 أعوام ويعانون من الربو، أو لديهم تاريخ من الصفير في العام الماضي، والحوامل وأصحاب الجهاز المناعي الضعيف لا يمكنهم الحصول على لقاح الإنفلونزا الرذاذ الأنفي.
قد تظهر أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا مثل سيلان الأنف والقشعريرة والصداع والتعب والتهاب الحلق إضافةً إلى السعال، ويمكن للبعض الإصابة بالحمى، وآلام العضلات، والصفير، وآلام البطن، والقيء، أو الإسهال.