لأولياء الأمور.. كيف تساعدون أطفالكم على الجلوس بشكل صحيح أثناء المذاكرة؟

يقضي الأطفال ساعات طويلة في الجلوس بالمدرسة بمختلف الأعمار، وبعد العودة فإنهم يقضون بين 1-3 ساعات إضافية لأداء الواجبات المدرسية وحتى عند قضاء وقت الفراغ أمام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول أو التليفزيون؛ وإذا كانت وضعية الجلوس غير صحيحة فإنها تؤثر على نموهم.

يجب على الطلاب الجلوس بظهر مستقيم ودعم العمود الفقرييجب على الطلاب الجلوس بظهر مستقيم ودعم العمود الفقري

كيف يجلس الطلاب بشكل صحيح أثناء الدراسة؟

1-يحتاج الطلاب عند الجلوس في الفصل أو على المكتب بالمنزل للدراسة إلى إبقاء الظهر مستقيما والعمود الفقري مدعم، كما يجب ألا يكون ظهر الكرسي مرتفعاً أو منخفضاً جداً.

2-يجب جعل القدمين مرتاحتين على الأرض أو وضع مسند لهما بهدف الحفاظ على استقرار الجذع لفترة طويلة.

3-يجب أن يكون مفصل الركبة والورك بزاوية 90 درجة، ومن الضروري إرخاء الكتفين من خلال جعل الأطراف العلوية ترتاح بحرية وتنحني بزاوية 90 درجة عند المرفقين.

4-من الأفضل أن تكون المسافة بين العينين والقلم عند الكتابة حوالي 30-35 سم، ولا يجب على الأطفال أن ينحنوا بشكل واضح أثناء أداء الواجب المدرسي، وذلك وفق ما ذكره موقع ePozytywna Opinia.

الوضعية الصحيحة للطلاب أمام الكمبيوترالوضعية الصحيحة للطلاب أمام الكمبيوتر

الوضعية الصحيحة للطلاب أمام الكمبيوتر

لكي يدرس الطالب جيدا وبوضعية جيدة أمام شاشات الكمبيوتر، فعليه وضع الشاشة مباشرة أمام عينيه، على أن تكون الحافة العلوية لها فوق خط الرؤية ببضع سنتيمترات، ومن الأفضل أن تكون المسافة من الشاشة للعينين بين 40-70 سم.

كما يجب أن يتوافر مصدر للضوء بالقرب من الشاشة وألا تكون الشاشة مواجهة للنافذة لأنها تسبب اضطراب في الرؤية.

من الأفضل أن تكون لوحة المفاتيح على بعد 10-15 سم تقريبا من حافة المكتب، حتى يكون لدى الطفل مساحة كافية للمعصمين والشعور بالراحة، فكل ذلك يجنبك الوضع غير الصحيح للعمود الفقري واليدين ويكافح آلامهما.

وعلى الآباء معرفة أن اختيار المكتب والكرسي بشكل صحيح لأطفالهم خلال الدراسة يؤثر بشكل إيجابي على وضعية الجلوس مع الوضع في الاعتبار نمو المراهقين بضعة سنتيمترات في السنة.

وحتى وإن كان الطفل يجلس بوضعية صحيحة وتستقر قدماه على الأرض بشكل متساوِ، فالجلوس لفترة طويلة مزعج للغاية، ودون إدراك منه يغير وضعية الجسم إلى أخرى غير صحيحة، كما يعاني التوتر، ولهذا يجب القيام من فترة لأخرى والحركة قليلا وإن أمكن ممارسة بعض الأنشطة البدنية الخفيفة.