يعتبر الزيت جزءاً أساسياً من النظام الغذائي اليومي ولكن هناك العديد من الأساطير حوله، بدايةً من اعتباره مصدراً للدهون غير الصحية إلى كونه سبباً لزيادة الوزن.
في السطور التالية ترصد بوابة صحة 9 خرافات شائعة حول زيوت الطعام، وتستعرض الحقائق العلمية المتعلقة بها.
الدهون تنقسم لدهون مشبعة وغير مشبعة ومتحولة
من الشائع أن يُعتقد أن جميع الدهون في الزيوت ضارة لكن ليست كل الدهون متساوية، فالزيوت تحتوي على أنواع مختلفة من الدهون: الدهون المشبعة، الدهون غير المشبعة، والدهون المتحولة، حسب "health shots".
قالت خبيرة التغذية إيشانكا واهي، إنه وفقاً لجمعية القلب الأمريكية تعد الدهون غير المشبعة في الزيوت مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا مفيدة، ويمكن أن تساعد على تقليل الكوليسترول الضار، وهو ما يقلل بدوره من خطر الأمراض القلبية.
رغم أن زيت جوز الهند يُعتبر طعاماً خارقاً إلا أنه يتكون من 80-90% دهون مشبعة مقارنة بـ14% فقط في زيت الزيتون، وفقاُ لمدرسة هارفارد للصحة العامة، يمكن أن يؤدي استهلاك الدهون المشبعة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بينما يمكن تناول زيت جوز الهند باعتدال فهو ليس الخيار الأفضل للطهي.
زيت الزيتون عند تسخينه يقلل بعض مضادات الأكسدة
زيت الزيتون، خاصةً البكر الممتاز، غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية، رغم أن التسخين يمكن أن يقلل بعض مضادات الأكسدة فإن زيت الزيتون يبقى مستقراً ويحافظ على جزء كبير من قيمته الغذائية حتى بعد التسخين، وفقاً لدراسة نشرتها مجلة"Antioxidants".
على الرغم من أن مصطلح "الزيت النباتي" يبدو صحياً إلا أن هذه الزيوت غالباً ما تكون مزيجاً من زيوت معالجة مثل زيت الصويا وزيت الذرة، ويمكن أن تحتوي على مستويات عالية من الأحماض الدهنية أوميجا-6 التي يمكن أن تسبب الالتهابات إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة، لذا يُوصى بتوازن تناول أوميجا-6 مع أوميجا-3 من مصادر مثل الأسماك وبذور الكتان، حسب دراسة نشرتها مجلة "Nutrients".
علامة "خفيف" على الزيوت تشير إلى الطعم أو اللون وليس إلى انخفاض الدهون أو السعرات الحرارية، حيث توفر جميع زيوت الطهي حوالي 14 جراماً من الدهون و120 سعرة حرارية لكل ملعقة طعام، لذا لا تترك نفسك تنخدع بالتسويق، بل اختر الزيت بناءً على محتواه الغذائي، وفقاً لـ"Harvard Health Publishing".
الزيوت كثيفة السعرات الحرارية لكن ذلك لا يعني أنه يجب استبعادها من نظامك الغذائي، فالدهون الصحية ضرورية لامتصاص العناصر الغذائية والشبع.
وجدت دراسة نُشرت في "International Journal of Molecular Sciences" أن الحمية المتوسطية الغنية بزيت الزيتون كانت أكثر فعالية في فقدان الوزن وصحة القلب مقارنةً بالنظام الغذائي منخفض الدهون.
لا يمكن لأي زيت بذور فردي أن يوفر جميع العناصر الغذائية الضرورية، على سبيل المثال زيت دوار الشمس غني بفيتامين E لكنه يفتقر إلى أوميجا-3، من الأفضل استخدام مجموعة متنوعة من الزيوت في الطهي للحصول على تغذية متوازنة.
تجنب تكرار استخدام الزيت المقلي
إعادة استخدام زيت الطهي ليست آمنة، فالتسخين المتكرر يمكن أن يكسر الزيت ويطلق مركبات ضارة مثل الألدهيدات، والتي ترتبط بالسرطان ومشاكل صحية أخرى، لذا يُنصح باستخدم زيت جديد للقلي وتجنب تكرار استخدامه، وفقاً لدراسة نشرتها "Science Report".
سحب الزيت قد يساعد في تقليل البكتيريا في الفم، ولكنه لا يزيل البلاك أو يمنع التسوس كما تفعل فرشاة الأسنان والخيط، تقول الجمعية الأمريكية لطب الأسنان إن سحب الزيت ليس بديلاً لتنظيف الأسنان المنتظم.
السمن (Ghee): يحتوي على نقطة دخان عالية ويعزز الهضم بفضل فيتاميناته.
زيت الخردل: غني بالأحماض الدهنية أوميغا-3 ويضيف نكهة ترابية.
زيت الزيتون: محمل بمضادات الأكسدة ويضيف نكهة فاكهية.
زيت السمسم: له نكهة جوزية ويحتوي على مضادات الأكسدة.
زيت دوار الشمس: خفيف الطعم وغني بفيتامين E ومفيد لصحة القلب.