هل تعلم أضرار الإفراط في تناول الشمر؟ 10 آثار جانبية احذرها

هل أنت من محبين تناول كوب من الشمر الدافئ في الصباح قبل العمل أو الذهاب إلى المدرسة؟ أنت لست وحدك فهناك العديد من الأشخاص الذين يحبون تناول الشمر يومياً، ولكن بالرغم من الفوائد المتعددة، إلا أن الإفراط في استهلاكه يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية.

في بعض الأوقات، يمكن أن تتحول الأطعمة أو المشروبات الصحية إلى مشكلة صحية، عندما نفرط في تناولها، فبالرغم من قدرة الشمر على التعزيز من حركة الأمعاء، والتخفيف من الإمساك، فإن هناك بعض من الآثار الجانبية التي يمكن أن تظهر عليك، لذا ينبغي الانتباه جيداً، نقلا عن "Timesofindia".

الآثار الجانبية للإفراط في تناول الشمر

هناك العديد من المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها عند الإفراط في تناول الشمر، وتشتمل على ما يلي:

أضرار الإفراط في تناول الشمرالشمر قد يحفز تقلصات الرحم ويسبب الولادة المبكرة

1-التحفيز من الرحم والشمر

وفقاً للخبراء، يجب على النساء الحوامل تجنب بذور الشمر، لأن البذور يمكن أن تحفز تقلصات الرحم وتسبب الولادة المبكرة.

2-الإصابة بالحساسية والشمر

يسبب الإفراط في تناول الشمر الإصابة بالحساسية، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من الربو وأنواع الحساسية الأخرى الابتعاد عن بذور الشمر، ووفقاً لخبراء الصحة، حتى تقلصات البطن يمكن أن تكون رد فعل تحسسي لبذور الشمر.

أضرار الإفراط في تناول الشمر تناول الشمر أو زيت بذور الشمر يسبب التهاب الجلد

3-يسبب التهابات جلدية والشمر

التهاب الجلد التماسي هو عدوى جلدية تتضمن التهاب الجلد وظهور البثور، ويحدث ذلك بسبب الإفراط في تناول بذور الشمر أو استهلاك زيت بذور الشمر.

4-يؤثر على الثديين والشمر

يؤدي الاستهلاك المفرط للشمر إلى ظهور الثيلارش المبكر، وهي حالة تشير إلى نمو الثديين في بداية البلوغ.

5-يتفاعل مع الأدوية والشمر

إذا كنت تتناول بالفعل أدوية معينة للصرع، فمن المقترح تجنب بذور الشمر بأي ثمن، لأنها تؤدي إلى تفاقم الوضع.

أضرار الإفراط في تناول الشمرضيق الصدر وصعوبة التنفس من الآثار الجانبية للشمر

وبجانب ذلك توجد العديد من الآثار الجانبية الأخرى التي يمكن أن تظهر على من يتناولون الشمر، بما في ذلك ضيق الصدر، وصعوبة في التنفس، والقيء والغثيان وتورم الجلد، وزيادة طفيفة في تدفق الدورة الشهرية، وحساسية الشمس، لذا لابد من التوقف عن استهلاكها عند ظهور أي من هذه الأعراض، خاصةً خلال فترة الحمل، لأنه يؤثر سلباً على حياة الجنين.