5 أسباب للإصابة بالغرغرينا.. السكري والجروح العميقة أبرزها
5 أسباب للإصابة بالغرغرينا.. السكري والجروح العميقة أبرزها
"الغرغرينا" أحد المشاكل الصحية الخطيرة التي يتعرض لها بعض الأشخاص، وهي موت الأنسجة بسبب انخفاض معدل تدفق الدم، وهناك عدة أنواع لها، ويتطلب علاجها الدخول إلى المستشفى، لتجنب المضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها المريض.
ما هي الغرغرينا؟
الغرغرينا تصنف على أنها حالة طبية طارئة، يقل فيها تدفق الدم إلى جزء معين من الجسم، ما يؤدي إلى موت الأنسجة في هذه المنطقة، وعلى الرغم من أنها تؤثر على مختلف أنسجة الجسم، فإنها تبدأ في أصابع القدمين أو اليدين، نقلاً عن "Healthline".
وهناك عدة أنواع من الغرغرينا بما في ذلك الغرغرينا الجافة والرطبة، ويُعد مرض الشرايين الطرفية أحد الأسباب الشائعة للغرغرينا الجافة، أما الغرغرينا الرطبة فتحدث بسبب نقص تدفق الدم والتعرض للـعدوى البكتيرية، وبالإضافة إلى ذلك، توجد بعض الأنواع الأخرى مثل الغرغرينا الغازية.
التعرض للـعدوى البكتيرية تصيبك بالغرغرينا
ما هو سبب مرض الغرغرينا؟
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالغرغرينا، وتشتمل على ما يلي:
1-مرض السكري والغرغرينا
يسبب مرض السكري ارتفاع معدلات السكر في الدم، وإذا لم يتم علاجها بشكل سريع، يؤدي ذلك إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، وخاصة الأطراف، ما يزيد من معدل الإصابة بالغرغرينا.
2-الجلطات الدموية والغرغرينا
تؤدي الجلطات الدموية في كثير من الأوقات إلى منع تدفق الدم إلى جزء محدد من الجسم، ما يؤدي إلى موت الأنسجة، وزيادة فرص تكوين الغرغرينا.
الجلطات الدموية تزيد من فرصة إصابتك بالغرغرينا
3-تصلب الشرايين والغرغرينا
يقل تدفق الدم بشكل كبير إلى الأطراف، عند الإصابة بـانسداد الشرايين وضيقها الناتج عن تراكم الرواسب الدهنية، ما يزيد من فرص الإصابة بالغرغرينا.
4- العدوى البكتيرية الشديدة والغرغرينا
على الرغم من أن العدوى البكتيرية ليست خطيرة على الإطلاق، ويمكن علاجها من خلال بعض الطرق المنزلية والأدوية الفعالة، فإن العدوى البكتيرية الشديدة أو الحادة، يمكن أن ينتج عنها موت الأنسجة وتسبب نوعاً من الغرغرينا يُعرف باسم الغرغرينا الغازية.
5-الجروح العميقة والحروق والغرغرينا
في بعض الأوقات، يمكن أن تكون الجروح عميقة بشكل كبير، وتسبب تلف الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انخفاض معدل تدفق الدم أو انقطاعه على الإطلاق، وزيادة فرص الإصابة بالغرغرينا.
