بعضنا يصاب بـعسر الهضم الذي يُطلق عليه كذلك "سوء الهضم" الذي يؤدي لاضطراب المعدة والشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن، كما يصاحبه أعراض أخرى، ولأنه من الحالات شائعة الحدوث ستسلط "بوابة صحة" الضوء على الأسباب والأعراض.
يرتبط عسر الهضم بنمط الحياة غير الصحي حيث يمكن للطعام والشراب وحتى الأدوية التي تتناولها التسبب في حدوثه، ومن بين الأسباب الشائعة التي تؤدي لحدوثه تناول الأطعمة الغنية بـالدهون والتوابل، والإفراط في الطعام والمضغ والبلع بسرعة بالغة.
أطعمة تسبب عسر الهضم
كما أن شرب كميات من الكافيين أو المشروبات الغازية وحتى تناول الشوكولاتة يساهم في الإصابة بعسر الهضم، إضافة إلى التدخين والشعور بالقلق.
وتوجد علاقة بين تناول المضادات الحيوية ومسكنات الألم ومكملات الحديد، حيث يمكن لأحدها التسبب في عسر الهضم.
وينتج عسر الهضم عن حالات مرضية أخرى مثل التهاب المعدة، والقرح الهضمية والداء البطني إضافة إلى الحصوات الصفراوية والإمساك والتهاب البنكرياس وانسداد وسرطان الأمعاء، وذلك وفق ما ذكره موقع "مايو كلينك".
كما أن انخفاض تدفق الدم إلى الأمعاء الذي يُطلق عليه "نقص تروية الأمعاء"، والإصابة بمرض السكري ومرض الغدة الدرقية والحمل يمكن أن يسببوا عسر الهضم.
عند الإصابة بعسر الهضم فإنك تشعر بالامتلاء الشديد ولا تتمكن من إنهاء طعامك كالمعتاد، كما قد تشعر بألم سواء خفيف أو شديد في المنطقة الواقعة بين أسفل عظم الصدر والسرة.
ويمكنك ملاحظة حرقة أعلى البطن، والمعاناة من الانتفاخ والغثيان، أما بالنسبة للقيء والتجشؤ فإنها من الأعراض الأكثر شيوعاً.
الغثيان من أعراض عسر الهضم
وإذا كنت تتساءل عن وقت زيارتك للطبيب، فإن عليك الذهاب إليه إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين، ويمكن أن يصاحبه فقدان الوزن بسبب فقدان الشهية، وظهور قيء متكرر قد يكون مصحوباً بالدم، وحدوث صعوبة في البلع والمعاناة من إرهاق وضعف شديد.
أما في حالة الحاجة لعناية فورية، فهذا يحدث إذا عانى المريض من التعرق وألم الصدر الممتد للفك والرقبة والذراع، إضافة إلى ضيق التنفس والشعور بألم في الصدر في حالة النشاط أو عند شعورك بالتوتر.