إذا كان لديكِ فضولاً حول استخدامات الزيوت العطرية، ورغم دعم بعض أطباء الجلدية لها إلا أنه لا يُنصح بوضع أنواع عديدة منها على البشرة؛ وبالنسبة لزيت الأوكالبتوس، ستكشف "بوابة صحة" عن فائدته عند وضعه على البشرة وآثاره الجانبية.
رغم أن زيت الأوكالبتوس العطري استخدم منذ فترة طويلة في منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل، لكن أغلب الدراسات التي أجريت عليه كانت في المختبر وليس على البشر.
زيت الأوكالبتوس يستخدم فى مستحضرات التجميل
قالت ديان روبنسون، طبيبة أمراض جلدية، إن زيت الأوكالبتوس يحتوي على مضادات للالتهابات والميكروبات، حيث يمكن وضعه موضعياً على الجروح ويساهم في التئامها.
أشارت كلير تشانج، طبيبة أمراض جلدية، إلى أن زيت الأوكالبتوس يزيد من إنتاج السيراميد للحفاظ على ترطيب الجلد وتقليل الالتهاب ومنع تدهور الكولاجين الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية، وفقاً لموقع "Byrdie".
حذرت تشانج من تسبب زيت الأوكالبتوس في حدوث التهيجات والحرقة والحرقان في مواقع تطبيقه على البشرة، حيث يمكن للزيوت العطرية أن تتفاعل مع الجلد وتسبب الالتهاب بسبب عدم تخفيف الزيت بشكل صحيح بزيت ناقل أو أن البشرة لم تتحمل مكونات الزيت.
ونصحت روبنسون باختبار زيت الأوكالبتوس على البشرة في مساحة صغيرة من الجلد قبل استخدامه على نطاق واسع.
كما أنها شددت على إبعاد هذا الزيت عن متناول الأطفال ويجب على الحوامل والمرضعات عدم استخدامه، موضحة أنه إذا عانيت رد فعل تحسسي تجاه زيت شجرة الشاي العطري فمن الأفضل عدم استخدام زيت الأوكالبتوس لأنهما يحتويان على نفس المكونات.
رد فعل تحسسي تجاه زيت شجرة الشاي
وإذا لم يكن لديك مشكلة مع زيت الأوكالبتوس وتريدين وضعه على الجلد فنصحت روبنسون بأنه لا يجب وضعه على الوجه أو الجسم مباشرة، بل يجب تخفيفه بزيت ناقل مثل الجوجوبا ومن الأفضل وضعه على الجسم بدلاً من البشرة.
وقالت "روبنسون" إنه يمكن إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس في حمام الفقاعات كنوع من الرعاية الذاتية، وعند استنشاقه فإنه يخفف من توتر العضلات ويساعد على الاسترخاء وتحسين الصحة العامة.