يعتبر المشروم الذي يُطلق عليه كذلك "الفِطر" من الأكلات اللذيذة وبديل للبروتينات الحيوانية إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً نباتياً، كما له فوائد صحية يجب تسليط الضوء عليها، حيث يعتبر من الأصناف الغذائية التي لا يُفضل البعض تناولها.
يرتبط الالتهاب المزمن بحالات المناعة الذاتية والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان وألزهايمر، ويعتبر المشروم من أفضل الأطعمة المضادة للالتهابات حيث أثبتت الأبحاث أنه يحتوي على عدد من المركبات النشطة بيولوجياً مثل "البيتا جلوكان" الذي ينظم عمل المركبات التي تسبب الالتهابات حيث يقلل من فاعليتها.
المشروم يحميك من ألزهايمر
يعتبر الفِطر من الأغذية منخفضة السعرات الحرارية، كما أن المؤشر الجلايسيمي له منخفض وبالتالي لا يرفع سكر الدم بسرعة، ورغم أنه توجد أبحاث محدودة حول علاقة المشروم بالسكري إلا أنها أظهرت أن المركبات الطبيعية بالفطر تساعد في تقليل مستويات السكر في الدم عن طريق تثبيط امتصاص الجلوكوز من الجهاز الهضمي إلى مجرى الدم، وتعمل على تحسين وظيفة البنكرياس والإنسولين.
كشفت أبحاث أن التأثيرات المضادة للالتهابات في المشروم إيجابية في إدارة الوزن، فالمشروم منخفض السعرات الحرارية ويستغرق وقتاً أطول للمضغ كما أن الألياف والسوائل المتوافرة فيه تعزز الشعور بالشبع.
كما ثبت أن المشروم يمكنه تغيير ميكروبات الأمعاء ويعمل على زيادة مستويات البكتيريا المعوية المضادة للسمنة.
إذا ارتفع ضغط الدم فإنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، لكن الفِطر معروف باحتوائه على مركبات نشطة بيولوجية لخفض ضغط الدم عن طريق استرخاء الأوعية الدموية وتعزيز الدورة الدموية.
المشروم يعمل على تخفيض ضغط الدم
يعتبر الاكتئاب من الأمراض الأكثر شيوعاً بين عدد كبير من الأشخاص، ويحتوي المشروم على مركبات نشطة بيولوجياً تقلل القلق المرتبط بالاكتئاب، ومن بين هذه المركبات فيتامين ب12 ومضادات الأكسدة والالتهابات، وذلك بحسب ما ذكره موقع Health.
يوجد مرحلة بين التدهور الإدراكي الطبيعي المرتبط بالعمر والخرف يُطلق عليها ضعف الإدراك، ويساعد تناول المشروم على منع الوصول لهذه المرحلة، حيث كشفت دراسة من سنغافورة أجريت على 663 شخصاً أعمارهم 60 عاماً أو أكثر وقارنوا بين الذين تناولوا الفِطر مرة واحدة في الأسبوع والذين حصلوا على أكثر من حصتين، حيث كانت المجموعة الثانية أقل إصابة بضعف الإدراك.
تشير عدة دراسات إلى قدرة المشروم على الحد من السرطان، حيث أشارت إحداها إلى أن الفطر الصالح للأكل يمنع السرطان من التطور والنمو والانتشار، ويوفر الدعم المناعي أثناء التعافي من السرطان.
كما لاحظت إحدى الدراسات أن كل زيادة بمقدار جرام واحد يومياً في تناول الفطر الغذائي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 3%.